# آلسسويق ..

زوال اسرائيل  الجزء الرابع Ezlb9t10


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

# آلسسويق ..

زوال اسرائيل  الجزء الرابع Ezlb9t10

# آلسسويق ..

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    زوال اسرائيل الجزء الرابع

    avatar
    علي
    ’ مشرف القسسم الآسلآمي ..
    ’ مشرف القسسم الآسلآمي ..


    عدد المساهمات : 69
    نقاط : 26132
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    العمر : 28
    الموقع : الثرمد

    زوال اسرائيل  الجزء الرابع Empty زوال اسرائيل الجزء الرابع

    مُساهمة من طرف علي الخميس 17 مارس 2011 - 21:59

    تابع :


    15- جاء في كتاب الأصولية اليهودية في إسرائيل، تأليف إيان لوستك، ترجمة حسني زينة، إصدار مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ط 1 1991 م ــ بيروت صفحة 95: (... وهذا بالضبط هو نوع السـلام الذي تنبأ مناحم بيغن به عندما أعلن في ذروة النجاح الإسرائيلي الظاهري في الحرب على لبنان، إن إسرائيل ستنعم بما نصّت التوراة عليه من ( سنوات السلام الأربعين ). يبدو أن بيغن يشير إلى النبوءة التي بدأنا هذا البحث بالحديث عنها. والمعروف أنّ إسرائيل اجتاحت لبنان عام 1982م، وعليه تكون نهاية السنين الأربعين المذكورة 1982+ 40= 2022 م. [ لا نتوقّع أن يُحدّث بيغن الصّحافة بالسنين القمرية. ولا ندري ماذا يقصد بسنوات السّـلام. ولم يقل ماذا سيحصل بعد انقضائها.]

    الآن نختم بالآية 12 من سورة الإسراء، والتي تأتي تعقيباً على النبوءة: (( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا )).

    لاحظ قوله تعالى: (( وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ.. )) وبحْثُنا هذا في عدد السنين والحساب، واللافت للنظر أن كلمة والحساب هي الكلمة رقم 19 في الآية وسبق أن قلنا أن كل كلمة في السورة تقابل سنة. وبحثْنا تعامل مع السنين والحساب وفق العدد 19!

    يذكر صاحب كتاب ( إسـلامنا ) الدكتـور مصطفي الرافعي صفحة 197: ( ما ذكره صاحب كتاب (مشارق أنوار اليقين ) الحافظ رجب البرسي من أنه روي عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: (( وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا )) قوله: ( معناه شرحناه شرحاً بيِّنـاً بحساب الجمل.. ).
    حتى يكـون القارئ أكثر ارتياحاً لمسلكنا الذي نُسَمّيه: ( التأويل الرّياضي للقرآن الكريم )، أقوم بإعطاء مثل واحدٍ من عدة أمثلة وجدتها نتيجة استقراءٍ لألفاظ بعض السّور القرآنيّة:
    يدل اسم سورة ( الكهف) على أهمية قصة ( أهل الكهف) في السورة. وتبدأ القصّة بالآية (9): (( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ...)). أمّا مدة لبثهم فنجدها في الآية (25): (( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا )). وبلغة الأرقام نقول: ( ولبثوا في كهفهم 309 ). أقول: إذا بدأتَ العدّ من بداية القصة: (( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ..)) فستجد أنّ رقم الكلمة التي تأتي بعد عبارة: (( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ )) هو (309).



    ملاحظات للمتابعة:
    جاء في سفر ( اللاويين)، الإصحاح (25): ( وقال الرّبُّ لموسى في جبل سيناء: (أوصى بني إسرائيل: متى جئتم إلى الأرض التي أهبكم، لا تزرعوها في السنة السابعة ازرع حقلك ست سنوات، وقلّم كرمك ست سنوات، واجمع غلتهما. وأمّا السنة السابعة ففيها تريح الأرض وتعطلها سبتاً للرب لا تزرع فيها حقلك ولا تقلّم كرمك. لا تحصد زرعك الذي نما بنفسـه، ولا تقطف عنب كرمك المُحْول، بل يكـون سنة راحةٍ للأرض ) ويقول بعد تفصيل أحكام شريعة السّنة السّابعة هذه، يقول في الإصحاح 26: (... ولكـن إن عصيتموني ولم تعملوا بكل هذه الوصايا، وإن تنكّـرتم لفرائضي وكرهتم أحكامي ولم تعملوا بكل وصاياي بل نكـثتم ميثاقي، فإنّي ابتليكم بالرّعب المفاجئ... أشتتكم بين الشعوب، وأجرد عليكم سيفي وألاحقكم، وأحوّل أرضكم إلى قفر ومدنكم إلى خرائب عندئذٍ تستوفي الأرض راحة سبوتها طوال سنين وحشتها وأنتم مشتتون في ديار أعدائكم. حينئـذ ترتاح الأرض وتستوفي سنين سبوتها فتعوِّض في أيّام وحشتها عن راحتها التي لم تنعم بها في سنوات سبوتكم عندما كنتم تُقيمون عليها...) [ الكتاب المقدس ــ كتاب الحياة ــ ترجمة تفسيريّة ــ ص 163 وص 166.]

    وجاء في سفر ( أخبار الأيّام الثاني) الإصحاح (36): ( وسبي نبوخذ نصر الذين نجوا من السّيف إلى بابل، فأصبحوا عبيداً له ولأبنائه إلى أن قامت مملكة فارس. وذلك لكي يتم كلام الرّبّ الذي نطق به على لسان إرميا، حتى تستوفي الأرض سبوتها، إذ أنّها بقيت من غير إنتاج كل أيام خرابها حتى انقضاء سبعين سنة ). [ كتاب الحياة ــ ترجمة تفسيريّة ــ ص 610.] ووردت هذه العبارة في الأصل: (... حتى استوفت الأرض سبوتها لأنها سبتت في كلِّ أيّام خرابها لإكمال سبعين سنة ). [ الكتاب المقدس ــ جمعيّات الكتاب المقدس المتحدة 1946 ــ المطبعة الأميركانية ــ بيروت صفحة 445.]

    عُرف حساب ( الجُمَّل) عند العرب، وعند غيرهم. وقد استخدم لأغراض التاريخ؛ فجعلوا لكل حرفٍ قيمة عدديّة وفق الترتيب الأبجدي ( أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ )، وذلك على الصّورة التالية:
    أ 1 ب 2 ج 3 د 4 هـ 5 و 6 ز 7 ح 8 ط 9
    ي 10 ك 20 ل 30 م 40 ن 50 س 60 ع 70 ف 80 ص 90
    ق 100 ر 200 ش 300 ت 400 ث 500 خ 600 ذ 700 ض 800 ظ 900
    غ 1000

    وإليك أخي القارئ مثالاً على استخدام هذا الحساب في التـأريخ: قال شاعرٌ في رثاء شاعرٍ آخر توفي:
    سـألتُ الشّـعـر هـل لك من صـديقٍ وقـد سـكـن الدّلنـجـاويُّ لحـده
    فصاح وخَـرَّ مـغشـيَّـاً عـلـيـهِ وأصـبح راقـداً في القـبر عنده
    فقـلتُ لـمن يقـولُ الشـعـر أقـصـر لقـد أرختُ: مـات الشـعـرُ بعده

    جملة ( مات الشّعرُ بعده) والتي وردت بعد كلمة ( أرّخت) تشير إلى تاريخ وفاة الشّاعر الدّلنجاوي: (40+ 1+ 400+ 1+ 30+ 300+ 70+ 200+ 2+ 70+ 4+ 5) = 1123. وعليه تكـون وفاة الدّلنجاوي عام 1123 هـ.

    ما موقف الإسلام من حساب الجُمّل؟:
    جاء في تفسير البيضاوي، [ تفسير البيضاوي ــ ط 2 ــ 1955 ــ شركة مكتبة مصطفي البابي الحلبي وأولاده بمصـر ــ ص 5.] في مقدمة سورة البقرة، أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلم أقَرّ اليهود عندما حسبوا ( الم ) فوجدوها (71). واعتمد في ذلك على حديث طُعن في صحته. وذهب الإمام السّيوطي إلى أن حساب الجُمّل لا أصل له في الشريعة. والنفس تميل إلى ما ذهب إليه السّيوطي. ولكـن في المقابل لا يوجد نصُ ينكر هذه الطريقة في الحساب، إلا ما كان من استخدامها من قبل الشعـوذين، وأهل الكهانة والعرافة. واستخدمها اليهود في حل رموز النّبوءات عندهم. ونحن هنا نقوم بعملية استقراء من غير أنْ نجعل حساب الجُمّل أصلاً في المعادلات، ولكـن نجد من المناسب أن نعرض ملاحظاتنا على القارئ، من منطلق أنّ حساب الجُمّل يمكـن أن يُستأنس به كفرع يُثري ويلقي مزيداً من الضوء لا أكثر.

    إنّ ما أعرضه الآن هو نتيجة استقرائيّة، وجدتها تنسجم مع نتائج الفصل الثاني من هذا الكُتيّب، ومن غير نتائج هذا الفصل أجدها لا تعني شيئاً. ويجب التّنبّه هنا إلى أنّ حساب الجُمّل هو مجرد اصطلاح بشريّ، هو يقتضي أن تحمل الكلمات الكثيرة الرقم نفسه. وبالتالي يمكـن أن تستخدم الكلمة الواحدة، أو العبارة للدلالة على أكثر من حيثيّة. وفي الوقت الذي تُستخدم فيه كلمة ما لتدل على تاريخ وفاة شخص، يمكـن أن تُستخدم أيضاً للدلالة على اسم شخص أو تاريخ معرفة، أوتاريخٍ شمسيٍّ، أو تاريخٍ قمري... الخ.
    القيمة العدديّة لعبارة ( بني إسرائيل) وفق حساب الجُمّل هي (365) وهذا هو عدد أيّام السّنة الشمسيّة أمّا وفق الرّسم العثماني فتنقص ( ألفاً ): ( بني إسرئيل)، فتصبح القيمة العدديّة (364). أمّا عبارة ( بنو إسرائيل) فقيمتها العدديّة (361) أي (19× 19)، وكذلك الأمر في الرسم العثماني لأنّ الألف التي حذفـت من كلمة ( إسرئيل) أضيفـت إلى كلمة ( بنوا ). وعليه يكـون المجموع أيضاً (361) أي (19× 19).
    أمّا القيمة العدديّة لعبارة: ( المسجد الأقصا ) وفـق الرسـم العـثماني، فهي أيضاً (361) أي (19× 19). مع ملاحظة أنّ المسجد الأقصى لم يذكـر في القرآن الكريم إلا في سورة الإسراء التي تسمّى سورة ( بني إسرائيل). أمّا القيمة العدديّة لكلمة (إسرائيل) وفـق الرسـم العثماني فهي (302) أمّا القيمة العدديّة لكلمة ( السبت) فهي (493). أمّا القيمة العدديّة لعبارة ( المسجد الحرام ) فهي (418) أي 19× 22.

    على ضـوء ما تبيّن من ارتباط السُّبوت بالشتات والزوال من الأرض المباركة، وعلى ضـوء حساب الجُمّل، سنقـوم بتّخاذ السّـبوت وحدة رياضـيّة؛ ففي كل (7) سـنـوات هناك سبت واحد، وكذلك هناك سبت واحد في ال (13) سنة، حتى تصـبح (14) سنة فتكـون سبتين.
    كان فناء المرة الأولى سنة (586 ق. م)( )، إذ تمّ دخول القدس وتدمير الهيكل كما سبق وأسلفنا. أمّا المرة الثانية فكانت كما تقـدّم على مرحلتين المرحلة الأولى (1948م )، وكانت المرحلة الثانية دُخول القـدس سنة (1967م ). وسبق أن أشرنا إلى أنّ قيام إسرائيل الجزئي كان في (10/6/1948م ). وهو تاريخ الهُـدنة الأولى. وكانت هـدنة 1967م بتاريخ (10/6) أيضاً. فإذا عرفـنا أنّ تدمير الهيكل والقـدس عام (586 ق. م ) كان بتاريخ (8/Cool أدركـنا أنّ تاريخ (10/6) في العامين (1948م و1967م ) يجعل أيّ جمع للسنين من (586 ق. م ــ 1948م) ومن (586 ق. م ــ 1967م ) ينقـص شهرين. وعليه نجد أن عدد السّبوت بين (586 م) و(1948م ) هو (361) أي (19× 19). وأنّ عدد السّبوت بين (586 ق. م ــ 1967م ) هو (364). وبعد دخول إسرائيل القـدس كان السّبوت رقـم (365) وبذلك اكتملت دورة فلكـية( ). وبعبارة أخرى: عدد السّبوت من تدمير القـدس إلى ما قبل الرجوع إليها (364)، وكان السّبوت (365) بعد دخولها. أمّا عدد السّبوت من دمار المرة الأولى إلى قـيام المرة الثانية فهو (19× 19= 361).
    دمّر الأشوريّون مملكة إسرائيل سنة (722 ق. م)، ودمّر الكلدانيّون مملكة يهوذا سنة (586 ق.م). أي أنّ عمر (يهوذا) امتدّ ما يقارب الـ (136) سنة وبلغة السّبوت (19) سبوتاً.
    المدّة من وقـت الشّتات والخروج من القـدس (586 ق. م)، إلى الرجوع إليها (1967م) هي (2553) سنة أي (364) سبوتاً. وبتحويلها إلى قمريّة يكـون عدد السّبوت (375). وعليه يكـون الفرق (375 ــ 364) = (11) سبوتاً. وهذا العدد (11) يتكرر بشكل لافـت للنـظر.

    وإليك بيان ذلك:
    الفارق التقريبي بين السنة الشمسيّة والقـمرية هو (365 ــ 354) = (11) يوماً. بتاريخ 5/3/2022 يكـتمل عمر إسرائيل الثانية (76) سنة. وبما أنّ العام 1443 هـ يبـدأ بتاريخ 8/8/2021م، فإن آخر (209) من أيّام إسرائيل هي أول (209) من العام الهجري (1443) وهذا العـدد هو
    (19× 11). من جهة أخرى يشـترك العام (1443هـ ) مع العام (2022م) في (209) أيـام. وبعبارةٍ أخرى فإنّ أول (209) أيـامٍ من السنة (2022م) هي آخر (209) أيـام من العام الهجري (1443هـ). ثمّ إنّ عُمر إسرائيل (76) سنة قـمريّة، وتـقارب (74) سنة شمسيّة، أي (10) سبوت. وعنـدما يأتي السّبوت (11) تنتهي إسرائيل أو تكـون قـد انتهت، إن صـدقت التّوقّـعات.

    في كل سبوت تكـون قـد قضـت (7) سنوات. فكم تزيد الشمسيّة فيها عن القمريّة؟ اللافـت للانتباه أنها تزيد (76) يوماً. وهذا يذكـرنا بالرقـم (76) في سورة الإسراء، وبالآية (76) التي تتحدث عن الإخراج. أمّا الآية (77) فهي تنُـصُّ على أنّ ذلك سُنّة في الماضي والمستقبل. وقـد لاحظت أنّ عـدد كلمات الآية (77) هو (11) فهل لذلك علاقـة بالسّبوت (11) سالـف الذّكـر. خصـوصاً أنّ رقـم (77) هو المضاعـف (11) للعـدد (7) ؟!.
    بالرجوع إلى المصحـف الشريف وجـدت أنّ كلمة (سبت) وردت خمس مرّات ( السبت)، ومرتين: ( يسبتُون، سبتهم )، وعليه يكـون المجموع (7) مرّات.
    ووفـق حساب الجُمّل فإنّ القـيمة العـدديّة للكلمة ( السبت) هي (493). وكـما رأينا فإنّ السّبوت هو السّنة السـابعـة التي يسبقـها (6) سـنوات من العمل، ويكـون الانقـطاع في السنة السـابعـة. فما هي الـ (6) سـنوات؟ قـمتُ بضـرب قـيمة السبت في حساب الجُمّل بالعـدد (6) فـكان الناتج: (493× 6 = 2958) وهذا هو عـدد السنين من بداية العام (935 ق. م) إلى نهاية عام (2022م).
    اللغة اصـطلاح بشري، وقـد نزلت الرسالات بلغات الأقـوام المختـلفة. وأري أنّ التـأريخ بالتـاريخ العبري، أو الهجري، أو الميلادي، هي أيضاً اصـطلاحات من باب الاصـطلاحات اللغوية. فإذا قيل إنّ هذا العام هو 1993 بعد ميلاد المسيح فلا يعني هذا أننا نجزم بأن المسيح عليه السّلام قـد ولد قبل 1993 سنة. ولكـننا تواطـأنا على هذا الاصـطلاح الذي قـد يكـون واقـعيّاً، وقـد لا يكـون، ومع ذلك نعـتمدهُ ويصـبح لغة صحيحة.

    (..وينتهي الدكـتور (موريس يوكاي) إلى تأيـيـد فرضـه بأنّ فرعـون الخروج هو (منبتـاح) ابن رمسيس الثاني. وبما أنّ منبتـاح تَـسَـنّم عـرش مصـر سنة 1224 ق.م وحكـم مصـر لمـدة عـشر سـنوات في أحـد الأقـوال، وعـشرين عاماً في قـولٍ ثانٍ، فإنّ سنة الخروج إمّا أن تكـون سنة (1214) ق. م أو (1204) ق. م)( ).
    نحن الآن في العام العبري (5753)، وعلى ضـوء ما سـلف إليك هذه المعـادلة الملـفتـة للانتباه:
    (1204 ق. م ) كان الخروج من مصـر. [ مع ملاحظـة أنّـهُ أحـد إحتـمالين.]
    (935 ق. م ) كانت وفـاة سـليمان عليه السّلام .
    (722 ق. م ) كان تـدمير دولة (إسرائيل) الشـماليّة.
    (586 ق. م ) كان تـدمير دولة (يهوذا) الجنـوبيّة.
    (1948 م ) و(1967 م) و(2022 م ) هي سـنوات إقـامة الـدولة الأخيرة، ودخول القـدس، والزوال المتـوقّع تَوقّـعَـاً هو من قبيل غلبة الظّـن.
    1204 ق. م 935 ق. م 722 ق. م 586 ق. م 1948 م 1967 م 2022 م

    أ = عـدد السنين العبرية قبل عام (1204 ق. م ) يسـاوي (365) سبوتاً أي قـيمة ( بني إسرائيل) في حساب الجُمّل. وهي تسـاوي دورة فـلكـية واحـدة للأرض حـول الشمس.

    ب = من العام 1204 ق. م إلى العام 935 ق. م هناك (38) سبوتاً أي (19× 2).

    جـ = من زوال الـدولة الأولى (722 ق. م ) إلى زوال الـدولة الثانية (586 ق. م ) هناك (19) سبوتاً.

    د = من زوال المرة الأولى (586 ق. م ) إلى قـيام المرة الثانية هناك (361) سبوتاً. أي
    (19× 19)( ).

    هـ = من الخروج من القـدس عام (586 ق. م ) إلى الرجوع إليها عام (1967م ) هناك (364) سبوتاً وهي قـيمة ( بني إسرائيل) في حساب الجُمّل وفـق الرسم العثماني للقرآن الكريم.

    و= السبوت رقـم (365) يكـون بعد دخول القـدس، وبذلك تكـتمل دورة فلكـية واحـدة. وهو العـدد نفـسه للسّبوت قبل تاريخ الخروج من مصـر.

    ز= عـدد السّبوت من وفاة سليمان عليه السّلام إلى الزوال المتوقّـع عام (2022م ) هو (422). وعـدد السّبوت قبل تاريخ وفاة سليمان عليه السّلام هو (403) وعليه يكـون الفـرق (422 ــ 403= 19).

    حـ = في العام (1969م ) اكـتملت دورة فـلكـية (365) سبتاً، إبتـداءً من زوال الدولة الأولى والخروج من القـدس، إلى دخول القـدس ثانياً. وفي هذا العام يصـادف العام العبري (5730)، واللافـت للانتباه أنّ هذا العـدد من السنين يمثل فـترة نصـف العُـمْر (للكـربون 14) ( )، والذي يستخـدم من قبل علماء الآثار لتحـديد عمر الإنسان والحضـارات البشريّة. ويقـع هذا العام (5730) في مجال( ) المضـاعـف (302) للعـدد (19). والعـدد (302) هو قـيمة كلمة (إسرائيل) وفـق حساب الجُمّل للرسم العثماني للكلمة. ومن هنا نجـد أنّه قـد اجتمعـت ثلاث دورات بعد دخول اليهود القـدس وهي: دورة فلكـية، دورة للكـربون 14، ودورة للعـدد 19. فـانظـر وتعـجّب!.
    قلنا إنّ القـيمة العـدديّة لكلمة إسرائيل هي (302)، والمضاعـف السابـع للعـدد (302) يقـع في مجاله المضاعـف الـ (19) للعـدد(111) والذي هو عـدد آيات سورة ( الإسراء)، والتي تسمى سورة ( بني إسرائيل).
    رأينا في المعـادلات السابقـة علاقـة العام (779 ق. م ) بوفاة سليمان عليه السّلام الذي أعاد بناء الأقـصى. ويلحـظ أن مجموع القـيمة العـدديّة لـ ( المسجـد الأقصا ) + (المسجـد الحرام ) = 779 أي 19× 41.


    ***

    خـلاصـة:

    لاحظـنا أنّ القـيمة العـدديّة وفـق حساب الجُمّل لـ: ( بنوا إسرائيل)، ( المسجـد الأقـصى)، المسجـد الحرام (بني إسرائيل)، (بني إسرائيل) (إسرائيل) ( السبت) جـاءت كلها موافـقة للمـعادلة الرياضـيّة لتاريخ بني إسرائيل، وجـاءت مُنسجـمة مع المسار الذي تمّ الحـديث عـنه في الفـصل الثاني من هذا الكُـتيّب.
    تلك ملاحـظات جـاءت تؤكـد صحـة مسلكنا في البحـث عن قانونٍ جامع يحـكـم التاريخ، ويضـبط حركـته. لا شـكّ أنّه أمرٌ عجـيب أن يسير التاريخ وفـق قانون رياضيّ كـما في عالم المادة، مما يجعـلنا بحـاجة إلى إعـادة النّـظر في مسلّـماتٍ حـول التاريخ وقـوانيـنه. فهل يمكـن أن تكـون هذه القـوانين مصاغـة في صـورة كلمات وجُمل هي رموز و(شيفرات)؟؟ وهل يجـوز أن نضـرب صـفحـاً عن متابعـة هذه الملاحـظات الاستقـرائيّة؟؟

    حتى لا يظـنّ البعـض أننا نتعـامل في هذه الملاحـظات من منـطق التسـليم بصحـة العـهد القـديم، وصـدق نبوءاته. وحتى لا يتـوهم أنّ صـدق بعـض هذه النبوءات يشـكّل دليلاً على مصـداقـيته. وكي لا توحي دراستنا لبعـض التشريعـات التوراتـيّة بأنّها إقـرارٌ وإيمان، فإننا نـؤكـد على ما يلي:

    1- كان كل رسول يبعـث إلى قـومه خاصة، وبُعــث محمـد صلى الله عليه و سلم إلى النّاس كافـة. ومن هنا جـاءت الشريعـة الإسـلاميّة ناسـخة للشرائع السّابقـة.

    2- جـاء في آخـر آية من سورة البقـرة: (( رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا..)). ومن هنا قـد تبـدو بعـض التشـريعـات السّـابقـة غـريبة مقـارنة بالشريعـة الإسـلامية السّمحـة فما يكـون مناسباً لعـصـرٍ من العـصـور وأمّة من الأمم، قـد لا يكـون مناسباً لجـميع الأمم والعـصـور.

    3- حُـكـم المسلمين بصحـة جـزء من العـهد القـديم لا يعـني صحّـة الكلّ. لأننا نعـتقـد وجـود جـزء من الحقـيقـة في التوراة. ونعـتقـد حصـول التحـريف وليـس التبـديل الكامل.

    4- بعـث الله تعالى الرّسل وأنزل الرّسالات. ويَحْـفـظُ منها ما يشاء لحـكـمة يريـدها. ويُنسي منها ما يشاء لحـكـمة أيضاً. انـظر قوله تعالى: ((..الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيل..))( ).

    5- الأصل أنْ تتـفـق الأديان السّـماوية في الجانب العـقائدي، لأنّ العـقيدة أخبار، والخبر الصادق لا يخـتلف من رسولٍ إلى آخر. أمّا الجانب التشريعي فالأصل أن نجـد فيه اخـتلافاً، للتباين في الأمم والعـصـور. حتى نزلت شريعـة الإسـلام الشاملة العامّة.

    ***


    خاتِمَة

    .. وبعـد:
    ما كـنتُ أحـب الخـوض في مثل هذه القـضايا، ولكـن وَجَـدْتُـني مدفـوعاً في هذا المسار من خـلال عمليّة اسـتقـرائيّة.
    فـرأيتُ من واجبي أن أضـع البحـث بين يـدي القارئ ليخلُص إلى النتائج التي يراها، لعـلمي أنّه ربّ مُبلّغٍ أوعى من سامع.

    ما أظـنّ أنّ هذا هو نهاية المـطاف. وكلّما أعـدْتُ النّـظر وجـدتُ جـديداً. ومن أمثلة ذلك:
    (ملاحـظات للمتابـعـة)، التي ألحقـتها بعـد أيام من فـراغي من تـدوين هذا الكُـتيّب. من هنا أرجـو أن لا يبخـل علينا القارئ الكـريم إذا وقـع على جـديد في المسألة، أو رأى اعوجاجاً لا بـدّ أن يُـقوّم.

    والله هو المـوفـق



    \|علي البلوشي|/
    $> مُراد
    $> مُراد
    ’ آلمُدير ..
    ’ آلمُدير ..


    عدد المساهمات : 152
    نقاط : 27771
    تاريخ التسجيل : 15/03/2011
    العمر : 29

    زوال اسرائيل  الجزء الرابع Empty رد: زوال اسرائيل الجزء الرابع

    مُساهمة من طرف $> مُراد الخميس 17 مارس 2011 - 22:12

    مآ شآء الله عليك ..!

    وآصل تميزك ..!


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024 - 23:57