# آلسسويق ..

زوال اسرائيل  2022 م     !!.." نبوءة قرآنية أم صدَف رقميّة ".. !!  الجزء الاول Ezlb9t10


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

# آلسسويق ..

زوال اسرائيل  2022 م     !!.." نبوءة قرآنية أم صدَف رقميّة ".. !!  الجزء الاول Ezlb9t10

# آلسسويق ..

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


3 مشترك

    زوال اسرائيل 2022 م !!.." نبوءة قرآنية أم صدَف رقميّة ".. !! الجزء الاول

    avatar
    علي
    ’ مشرف القسسم الآسلآمي ..
    ’ مشرف القسسم الآسلآمي ..


    عدد المساهمات : 69
    نقاط : 26132
    تاريخ التسجيل : 16/03/2011
    العمر : 28
    الموقع : الثرمد

    زوال اسرائيل  2022 م     !!.." نبوءة قرآنية أم صدَف رقميّة ".. !!  الجزء الاول Empty زوال اسرائيل 2022 م !!.." نبوءة قرآنية أم صدَف رقميّة ".. !! الجزء الاول

    مُساهمة من طرف علي الخميس 17 مارس 2011 - 21:13

    بسم الله الرحمن الرحيم

    زَوال إسرائيل
    2022 م
    نبوءة قرآنية أم صدَف رقميّة

    بسَّام نهاد جرّار

    إنّها ملاحظات
    لعلنا نعيد النّظر في دراسة التاريخ
    هل هناك قانون في عالم المادة يحكم التاريخ وفق معادلات رياضية شاملة ؟؟!!


    اعتذار
    نضجت فكرة هذا البحث قبيل عملية الإبعاد التي نفذتها "إسرائيل" بتاريخ 17/12/1992م. إلا أنني تمكنت من تدوينها في هذا الكتيّب في أرض المنفى بالقرب من قرية (مرج الزهور) في الجنوب اللبناني.
    لذا لم أتمكن من تحقيق شكليات الرجوع إلى المصادر والمراجع، إلا ما تيسر لي في هذا المكان القفر.


    بسم الله الرحمن الرحيم

    (( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخرة لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ))

    [ الإسراء، الآية: 7 ]









    مدخل
    يطمح البشر بقوة إلى معرفة المستقبل، وكشف أستار الغيب.
    وقد شاء الله تعالى أن يُطلع عباده على بعض الغيب لحكمة يريدها، فكانت النبوءات يأتي بها الأنبياء والرسل فتكونَ دليلاً على صدق النّبوة والرّسالة، وتكنَ دليلاً على أنَّ علم الله كامل، فيدرك النّاسُ بعض أسرار القدر.
    ولمّا شاء الله أن يختم الرّسالات، وشاء أن يرفع صفات النّبوّة، أبقى الرؤية الصادقة، والتي هي اطّلاع على الغيب قبل وقوعه، ليعلم النّاس ما عجزوا عن تصوّره ألا وهو علم الله تعالى بالأشياء قبل وجودها، فيدرك الإنسان أن عجزه عن تصوّر الأشياء لا ينفي وجودها.
    الأمثلة في القرآن والسنة كثيرة. يقول سبحانه وتعالى في سورة الروم: (( غُلِبَتْ الرُّومُ(2)فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ(3)فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ(4)بِنَصْرِ اللَّهِ )) [سورة الروم الآيات 2-5]
    ويقول سبحانه و تعالى: (( لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا(27) )) [سورة الفتح الآية 27]
    و يقول الرسول صلى الله عليه و سلم " لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود..." والأحاديث في هذا الباب كثيرة جداً.

    ليس هذا مقام بسط الحديث في حكمة الإخبار بالغيب و دور ذلك في حياة الناس. إلا أن البعض يرى أن النبوءات تورث الكسل و التقاعس!! وهذا الرأي قد يجدُ مصداقّيةّ على الصعيد النّظري، أو بعبارة أخرى على صعيد الجدل العقلي البعيد عن محاكمة الواقع. أما على الصّعيد العملي و الواقعي، فإن للنبوءات الأثر البالغ في رفع الهمم، و اجتثاث اليأس من القلوب، و دفع الناس للعمل. و تاريخ الصّحابة أصدقُ شاهد على ذلك.
    هل جلس (سُراقةُ) في بيته حتى يأتيه سواري كسرى؟ و هل تقاعس الصحابة عن فتح بلاد فارس و قد أخبرهم الرسول بحصول ذلك؟ وهل.. وهل؟. ليس بإمكان المسلم أن يترك واجباً، والمسلم يطلب رضى الله بالدّرجة الأولى، أمّا النتائج فيرجوها ولا يجعلها غاية في سعيه. هب أنني تقاعستُ لعلمي بحصول النتيجة، فما الذي يمكن أنْ أجنيه وقد خسرتُ نفسي؟! والدنيا دار ابتلاء وامتحان، وليست بدار مثوبة: (( وَأَلَّوْ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا(16)لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ )) [ سورة الجن الآيتان 16ـ17 ]
    عشرةُ آلاف من المشركين يحاصرون المدينة المنوّرة، حتى بلغت القلوب الحناجر، وحتى ظن الصّحابة بالله الظنون، في مثل هذا الجو جاءت البشرى: ".. اللهُ أكبر أُعطيتُ مفاتح كسرى.. الله أكبر أُعطيتُ مفاتح قيصر..". نعم فلا يصح أنْ نترك النّاس يَصِلُونَ مرحلة اليأس المطبق: (( إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الكَافِرُونَ )) [ سورة يوسف الآية 78]
    يجب أن يتحرك الإنسان بين قطبي الخوف و الرجاء فلا هو باليائس ولا هو بالآمن: (( فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)) [ سورة الأعراف الآية 99]. واليوم و قد أحاط اليأس بالنّاس حتى رفعوا شعاراً يقولون: (ما البديل؟!).
    في مثل هذا الواقع ما أجدرنا أن نفتح للنّاس أبواب الأمل مع التنبه التام حتى لا ننزلق فنصبح من أهل الشّعوذة والكهانة، فالإسلام حرب على كل ضروب العِرافة و الكهانة و الشعوذة.

    في هذا الكُتّيب نحاول أن نفسّر النّبوءة القرآنية الواردة في سورة الإسراء تفسيراً ينسجم مع ظاهر النّص القرآني، و يتوافق مع الواقع التاريخي. ثم نُشفع ذلك بمسلك جديد يقوم على أساس من عالم الأرقام يصحُّ أن نُسَمّيه: (التأويل الرياضي) أو (التأويل الرّقمي). و يغلب على ظنّي أن الأرقام ستدهش القارئ كما سبق و أدهشتني و دفعتني في طريق لم أكن أتوقعه. وسيجد القارئ أن الرقم (19) هو الأساس في هذا التأويل، مما يجعله يتساءَل: لماذا الرقم (19)؟!

    القصة طويلة، و الحديث في مسألة العدد (19) وما ثار حوله من جدال و شبهات، يحتاج إلى تفصيل و إسهاب. و هذا ما فعلتُهُ في كتابي: (عجيبة تسعة عشر بين تخلف المسلمين و ضلالات المدّعين) والذي طبع الطبعة الأولى عام (1991 م). ثم وفقني الله إلى صياغة الطبعة الثانية هنا في ( مرج الزهور)، و الأمل أن يصدر عن (دار النفائس) في بيروت قريباً إن شاء الله.

    بعد الحديث عن حقيقة رشاد خليفة، وحقيقة بحثه، أقوم بتعريف القارئ بالخطأ و الصواب في موضوع العدد (19) في القرآن الكريم. فالقضية استقرائية و رياضية، لا مجال فيها لقيل وقال، ولا مجال أن يستغلها الذين في قلوبهم زيغ من البهائيين وغيرهم.

    نباء رياضي مذهل، و إعجازٌ سيكون له ما بعده، ولن يستطيع أحد أن يَحُول بيننا و بين ما يريد أن يجلّيه الله من كتابه العزيز: (( كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي )) [سورة المجادلة الآية 21]. لقد بذلت ما في وسعى لأضع هذه الأمانة في أعناق علماء الأمّة لعلمي أن هذا الأمر لا يُطيقُه فرد، ولا حتى جماعة. و أملى كبير أن ينهض أهل العزم بهذه المسئوليّة لتتم النعمة على المسلمين و على الناس أجمعين.

    من يقرأ الكتاب الخاص بالعدد (19) سيدرك بشكل جلي معنى أن تقوم المعادلة التاريخية في هذا الكتيب على العدد (19). و أقول للذي لم يقرأ الكتاب: إن نباءّ رياضياً مدهشاً يتعلق بالكلمات والأحرف القرآنية، و يقوم على أساس الرقم (19). وإن هناك ما يشير إلى أنه أساس في عالم الفلك. و يدهشك في هذا الكتيب أن تكتشف أنه قانونٌ في التاريخ أيضاً.

    يتألف هذا الكُتّيب من فصلين:
    الفصل الأول: تفسيرٌ للنبوءة القرآنية الواردة في سورة الإسراء والمتعلقة بزوال دولة إسرائيل من الأرض المباركة.
    والفصل الثاني: تأويل رياضي لهذه النبوءة ينسجم مع التفسير في الفصل الأول، و يضفي عليه مصداقية رياضية.
    وهو مسلك جديد نأمل أن يكون مفتاحاً لكثير من أبواب الخير.
    ربّ اغفـر لي و لـوالديّ، ربّ ارحمهما كما ربياني صغيراً.
    الفَصْـل الأول
    التفســـير

    قبل الهجرة بسنة، كانت حادثة الإسراء و المعراج، فكانت زيارة الرسول صلى الله عليه و سلم للأرض المباركة، للمسجد الأقصى الذي بارك اللهُ حوله. و انطلق عليه السلام من ((لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا ))، إلى (( الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ )). من أول بيت وضع للناس، إلى ثاني بيت وضع للنّاس. في ذلك الوقت كانت القدس محتلة من قِبَل الرومان، و كان المسجد الأقصى مجرد آثار قديمة ومهجورة. وعلى الرغم من ذلك فقد بقيت له مسجديّــته التي ستبقى إلى أن يرث الله الأرض و من عليها.

    لم يكن لليهود وجود يذكر في مكة المكرمة، و لم يكن لهم أيضاً وجود في القدس منذ العام (135 م)، عندما دمّر (هدريان) الروماني الهيكل الثاني، وحرث أرضه بالمحراث، وشرّد اليهود وشتّتهم في أرجاء الإمبراطورية الرومانية، و حرّم عليهم العودة إلى القدس و السكنى فيها. وعندما أُسرى بالرسول صلى الله عليه و سلم، كان قد مضى على هذا التاريخ ما يقارب الـ(500) عام، وهي مدة كافية كي ينسى النّاس أنه كان هناك يهود سكنوا الأرض المباركة.

    بعد حادثة الإسراء نزلت فواتح (الإسراء)، أو سورة (بنى إسرائيل) و اللافت للانتباه أنّ ذكر الحادثة جاء في آية واحدة: (( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ(1) )) ثم كان الحديث: (( وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً.. َقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ.. فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا.. فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخرة..)) فما علاقة موسى عليه السلام، و ما علاقة بنى إسرائيل بتلك الحادثة، و تلك الزيارة؟! وما علاقة النبوءة التي جاءت في التوراة قبل ما يقارب الـ(1800) سنة بهذه الحادثة؟!

    هل يتوقع أحد أنْ يخطر ببال المفسرين القدماء إمكانية أن يعود لليهود دولة في الأرض المباركة؟! أقول: الدولة الأموية، و الدولة العباسيّة، و الدولة العثمانية، كانت كل واحدة منها أعظم دولة في عصرها. فأىُّ مفسر هو هذا الذي سيخطر بباله أنّ المرة الثانية لم تأت بعد؟! وإن خطر ذلك بباله فهل ستقبل عاطفته أن يخطّ قلمه مثل هذه النبوءة التي تتحدث عن سقوط القدس في أيدي اليهود الضائعين المشرّدين والمستضعفين؟! من هنا نجد أنّ المفسرين القدماء ذهبوا إلى القول بأنّ النبوءة التوراتيّة قد تحققت بشقّيها قبل الإسلام بقرون. ونحن اليوم نفهم تماماً سبب هذا التوجّه في التفسير، لكننا أيضاً ندرك ضعفه ومجافاته للواقع. ومن هنا نجد الغالبية من المفسرين المعاصرين تذهب إلى القول بأنّ المرة الثانية تتمثّل بقيام إسرائيل عام (1948م).
    المفسّر الحقيقي للنبوءات الصادقة هو الواقع، لأنّ النبوءة الصادقة لا بدّ أن تتحقق في أرض الواقع. ومن هنا لا بُدّ من أن نستعين بالتّاريخ قدر الإمكان لنصل إلى فهمٍ ينسجم من ظاهر النّص القرآني حتى لا نلجأ إلى التأويل الذي لجأ إليه الأقدمون وبعض المعاصرين. ونحن هنا لا نعطي التاريخ الصِّدقِيَّة التّامّة، فمعلوم لدينا أنّ الظنّ هو القاعدة في عالم التاريخ، لكننا في الوقت نفسه لا نجدُ البديل الذي يجعل تفسيرنا أقرب إلى الصواب، فنحن فقد نحاول أن نقترب من الحقيقة.
    قضى الله في التوراة أنّ بني إسرائيل سيدخلون الأرض المباركة، وسيقيمون فيها مجتمعاً (دولة)، ثم يفسدون إفساداً كبيراً تكون عقوبته أن الله يبعث عليهم عباداً أقوياء يجتاحون ديارهم. وسيتكرر إفسادهم، فيبعث اللهُ العباد مرةً أخرى، فيدمّرون ويهلكون كل ما يسيطرون عليه إهلاكاً وتدميراً، وإليك بيان ذلك:
    بعد وفاة (موسى) عليه السلام دخل (يوشع بن نون) ببني إسرائيل الأرض المقدسة التي كتب اللهُ لهم أن يدخلوها: (( يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ )) [ سورة المائدة الآية:21]، وبذلك تحقق الوعد لهم بالدّخول وبإقامة مجتمع إسرائيلي. وقد تمكن (داود) عليه السلام من فتح القدس، و إقامة مملكة. و من هنا نجد ( كتاب الملوك الأول ) في (العهد القديم) يُستَهل بالحديث عن شيخوخة داود عليه السلام و موته. و مع أن (العهد القديم) قد نسب إلى داود عليه السلام ما لا يليق بمقامه، إلا أنه حكم له بالصلاح على خلاف ابنه و خليفته سليمان عليه السّلام. جاء في الإصحاح الحادي عشر، من سفر الملوك الأول: (.. فاستطعن في زمن شيخوخته أن يغوين قلبه وراء آلهة أُخرى، فلم يكن قلبه مستقيما مع الرب إلهه كقلب داود أبيه. و ما لبث أن عبد عشتاروت.... وارتكب الشّر في عيني الرب، و لم يتبع سبيل الربّ بكمال كما فعل أبوه داود ). أقول: إننا نتفق مع كتبة العهد القديم على أنّ لداود عليه السلام ولد اسمه (سليمان)، و أنه كان حكيماً، و أنّه ملك بعد وفاة أبيه. و لكننا نخالفهم في النظرة إليه عليه السلام، فهو كما جاء في القرآن الكريم (( وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)) [ سورة ص،الآية: 30]. من هنا نعتبر أنّ الفساد بدأ بعد وفاة سليمان عليه السّلام، عندما انقسمت دولة النبوّة إلى دولتين، متنازعتين، و انتشر الفساد، و شاعت الرذيلة. جاء في مقدمة ( كتاب الملوك الأول ): (..يبين كتاب الملوك الأول، بشكل خاص، تأثير المساوئ الاجتماعية المفجع على حياة الأمة الروحية) [ الكتاب المقدس - كتاب الحياة ترجمة تفسيرية - جى.سى.سنتر - مصر الجديدة- القاهرة- ط4-ص 434] توفي سليمان عليه السّلام عام (935 ق.م ) [ أخطاء يجب أن تصحح في التاريخ، د. جمال مسعود، دار طيبة، الحجاز، ط1، 1986،ص 61 نقلاً عن كتاب سياسة الاستعمار و الصهيونية تجاه فلسطين، حسن صبري الخولى]، فحصل أن تمرد عشرة أسباط و نصبوا (يربعام بن ناباط) ملكاً على (مملكة إسرائيل) في الشمال. و لم يبق تحت حكم (رحبعام بن سليمان) سوى سبط (يهوذا). و هكذا نشأت مملكة(إسرائيل) في الشمال، و مملكة (يهوذا) في الجنوب و عاصمتها القدس. و كان الفساد، فكان الجوس من قبل الأعداء الذين اجتاحوا المملكتين في موجات بدأها المصريّون، وتولى كبراها الآشوريون، و الكلدانيون، القادمون من جهة الفرات. جاء في مقدمة (كتاب الملوك الثاني): (ففي سنة 722 ق.م هاجم الآشوريون مملكة إسرائيل في الشمال ودمّروها؛ و في سنة سنة 586 ق.م زحف الجيش البابلى على مملكة يهوذا في الجنوب و قضوا عليها... ففي هذا الكتاب نرى كيف سخّر الله الآشوريين و البابليين، لتنفيذ قضاؤه بشعبى مملكتا يهوذا و إسرائيل المنحرفين. يجب التنويه هنا أن الخطيئة تجلب الدّينونة على الأمّة أمّا البرّ فمدعاة لبركة الله. يكشف لنا كتاب الملوك الثاني أنّ الله لا يُدين أحداً قبل إنذاره، وقد بعث بأنبيائه أولاً ليحذروا الأمّة من العقاب الإلَهي) [ كتاب الحياة، المرجع السابق، ص 478] .

    يلاحظ أنّ دولة إسرائيل الشمالية كانت تشمل معظم الشعب (عشرة أسباط ) و كانت هي سبب تمزّق دولة سليمان عليه السّلام، وحصول الشّقاق في الشّعب الواحد، وقد زالت وشرّد شعبها قبل مملكة (يهوذا) بما يقارب (135) سنة. وبعد فناء الدولتين حاول الإسرائيليّون أن يعيدوا الأمجاد السابقة ففشلوا. أمّا نجاح بعض الثورات فلم يتعدّ الحصول على حكم ذاتي، أو مُلك تحت التاج الرّوماني، لذلك نجدُ كتب التاريخ تتواطأ على القول إنّ زوال مملكة يهوذا هو زوال الدولة الإسرائيليّة، فلم تولد مرة ثانية إلا عام (1948م).
    لماذا أنزلت النبوءة مرة أخرى بعد نزولها الأول في التوراة قبل الإسراء بما يقارب (1800) سنة؟ أقول: لو كانت النبوءة قد تحققت كاملة قبل الإسلام لوجدنا صعوبة في فهم العلاقة. أمّا أن تكون المرة الأولى قد تحققت قبل الإسلام ــ وهذا ما حصل في الواقع ــ والثانية ستتحقق في مستقبل المسلمين، فإن الأمر يكون مفهوماً بشكل واضح، سيما وأننا نعيش في زمن تحقق الثانية (( وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا(4)فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولاً)) [ سورة الإسراء].
    ((وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ)): وإسرائيل هو (يعقوب) عليه السّلام، وفق ما ورد في القرآن الكريم [ آل عمران 93، مريم 58]. وأبناء إسرائيل هم الأسباط الإثنا عشر، وما توالد منهم. والقضاء هنا يخصّهم بصفتهم مجتمعاً، وهذا يستفاد من قوله تعالى: ((إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ)). ((فِي الْكِتَابِ)): أي التوراة، ويؤكد هذا قوله تعالى في الآية الثانية: ((وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ)). والمعروف أنّ التوراة نزلت لبني إسرائيل. وكان كلّ رسولٍ يبعث إلى قومه خاصّة وبعث محمد صلى الله عليه و سلم إلى النّاس كافّة.

    ((لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ)): واضح أنّ الكلام هو إخبار بالمستقبل. وبما أنّ الكتاب هو التوراة، فالنبوءة تتحدث عن المستقبل بعد زمن التوراة وليس بعد نزول القرآن الكريم. وقد وردت النبوءة في القرآن الكريم بصيغة الاستقبال، كقوله تعالى حكاية على لسان ابن آدم مخاطباً أخاه: ((قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ)).

    ((فِي الْأَرْضِ)): الإفساد في جزء من الأرض هو إفساد في الأرض. والفساد هو خروج الشيء عن وظيفته التي خُلق لها، وهو درجات، منه الصغير، ومنه الكبير: ((وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا)): فهو إفساد عن علو وتجبّر. وقد يكون الفساد عن ضعف وذلّة. أمّا الفساد المنبّأ به فهو عن علو كبير. والعلو يفسّرهُ قول الله تعالى: ((إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ(4))) [ سورة القصص الآية: 4] فإفساد المجتمع الإسرائيلي سيكون عن علو، واستكبار، وغطرسة، وإجرام. ((مَرَّتَيْن)): هذا يؤكد أن الإفساد هو إفساد مجتمعي، وفي زمانٍ ومكان معيّنبن.
    أما الإفساد الفردي فهو يتكرر في كل لحظة.
    ((فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا)): فإذا حصل الإفساد من قبل المجتمع الإسرائيلي في الأرض المباركة، وتحققت النبوءة بحصول ذلك، عندها ستكون العقوبة.
    ((بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا)): ذهب بعض المعاصرين إلى القول بأنّ العباد هم من المؤمنين، بدليل قوله تعالى: ((عِبَادًا لَنَا)). وقد ألجأهم هذا إلى القول بأنّ المرة الأولى هي المرة التي تمّ فيها إخراج اليهود من المدينة المنوّرة في عصر الرسول صلى الله عليه و سلم، ثم دخول عمر بن الخطاب القدس فاتحاً، وهذا بعيد عن ظاهر النص القرآني. ولا ضرورة لمثل هذا التأويل لأن: ((عِبَادًا لَنَا)) تحتمل المؤمنين وغير المؤمنين مع وجود القرائن الكثيرة التي تدلّ على أنهم من غير المؤمنين. وإليك توضيح ذلك:
    1- لم يرد تعبير ((عِبَادًا لَنَا)) في القرآن الكريم إلا في هذا الموضع فقط. وأهل اللغة من المفسرين القدماء لم يقولوا بأنّ ((عِبَادًا لَنَا)) تعني مؤمنين. بل ذهبوا إلى القول إنّهم من المجوس.
    2- إذا صحّت اسالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الجند، والتي أخرجها (ابن سعد) في (الطبقات)، فستكون دليلاً على فهم الصحابة للآية الكريمة. يقول رضي الله عنه: " ولا تقولوا إنّ عدونا شرّ منا فلن يُسَلّط علينا وإن أسأنا. فربّ قومٍ سُلّط عليهم شرٌ منهم، كما سُلّط على بني إسرائيل لمّا أتوا مساخط الله كفرة المجوس، فجاسوا خلال الدّيار وكان وعداً مفعولاً ".
    لاحظ قوله رضي اللهُ عنه: " كفرة المجوس، فجاسوا خلال الدّيار " فهو يجزم أنّهم " كفرة "، وقد استشهد بالمرة الأولى، وهذا يوحي بأنّ المرة الثانية لم تحدث بعد، إذ كان الأولى أن يستشهد بالمرة الثانية، لأنها أقربُ في الزمان، وأدعى إلى الاعتبار.
    3- نقرأ في القرآن الكريم: ((ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِِ)) [ الزمر: 16]. ((تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)) [ الزمر: 46]. ((نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا)) [ الشورى: 52]. ((إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ)) [ فاطر: 31]. ((أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ)) [ الفرقان: 17].
    لاحظ الكلمات: ( عباده، عبادي، عبادك، عبادنا ) في الآيات السابقة والتي تؤكد أنّ المقصود عموم البشر.
    4- التخصيص في قوله تعالى: ((عِبَادًا لَنَا )) يقصد به إبراز صفة قادمة وهي هنا: { أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ}. فإذا قلت: ( ولدي ذكي ) فهمنا أنك تقصد الحديث عن ولدك. أمّا إذا قُلت: ( ولدٌ لي ذكيٌ) فهمنا أنّك تقصد الحديث عن ذكاء ولدك بالدرجة الأولى.

    5- ودليل آخر من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد أخرج مسلم في صحيحه في كتاب الفتن، باب ذكر الدّجال، عند الحديث عن يأجوج و مأجوج "... فبينما هو كذلك، إذ أوحى اللهُ إلى عيسى عليه السّلام: أنى قد أخرجتُ عباداً لى لا يدان لأحد بقتالهم " لاحظ: " عباداً لى ".

    ((عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ)): لا يتوهم أحد أنّ هذه الصفة لا تكون إلا في المسلمين، فقد جاء في سورة (الفتح) ((سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ)) [سورة الفتح الآية: 16]

    ((فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَار)): الجوس هو التردد ذهاباً و إياباً. ونحن في العاميّة نقول: ( حاس الدّار) إذا أكثر من الذهاب والإياب حتى ظهرت آثار ذلك في أرجاء البيت في صورةٍ من الفوضى. وكذلك عندما نضع البصل في الزيت، ونضعهما على النّارِ، ونكثر من التحريك والتقليب، نقول ( إننا نحوس البصل). وإذا وقع إنسانٌ في مشكلة جعلته يضطرب فلا يعرف لحلها وجهاً نقول: (وقع في حوسه). والحوس والجوس بمعنى واحد.

    والعقبة هنا غير واضحة المعالم كالمرة الثانية، ولكنك تستطيع أنْ تتصورها عندما يجوس قوم أولوا بأسٍ شديد ليس في قلوبهم إيمانٌ ورحمة.

    بدأ الفساد بانقسام الدولة بعد موت سليمان عليه السّلام عام (935ق.م )، ثم كان جوس المصريين، فالأشوريّين، فالكلدانيين. وبارتفاع وتيرة الفساد ارتفعت وتيرة الجوس وخطورته، حتى بلغ الذروة بتدمير الدولة الشمالية ( إسرائيل) عام ( 722ق. م ). وبذلك تمّ قتل وسبي عشرة أسباط من الأسباط الاثني عشر. وبقي الجوس في الدولة الجنوبية (يهوذا) على الرغم من بعض الإصلاحات، وأبرزها إصلاحات (يوشيا) عام ( 621ق. م ) [ تاريخ سورية ولبنان وفلسطين، د. فيليب حتي، ترجمة د. جورج حداد، دار الثقافة، بيروت، ط3، ج1، ص 218.]، إلى أن تمّ تدميرها من قبل الكلدانيّين عام (586ق. م ). وبذلك تلاشت آثار المملكة التي أسسها داود وسليمان عليهما السّلام.
    (( عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ )) الدّارس للتاريخ يلاحظ:
    1- أن الجوس قام به المصريّون، والآشوريّون، و الكلدانيّون (البابليّون) وبذلك نلحظ دقة التعبير القرآني: (( عِبَادًا )) هكذا بالتنكير.
    2- كانت الأمم الثلاث قوية وشديدة البأس، وتجد ذلك واضحاً في الروايات التاريخيّة.
    3- دخلت جيوش هذه الأمم- خلال الديار- من غير تدمير لكيان المجتمع وأبقوا الملوك في عروشهم، حتى كان الملك (هوشع)، الملك التاسع عشر على مملكة (إسرائيل)، فزالت في عهده عام (722 ق.م). أما (يهوذا) فزالت عام (586) في عهد الملك (صدقيا) الملك التاسع عشر على مملكة (يهوذا). وبذلك انتهى الجوس. من هنا نلحظ دقة التعبير القرآني: (( خِلَالَ الدِّيَارِ )).
    4- تصاعدت وتيرة الفساد و تصاعد معه الجوس حتى كان الأوج عام (722 ق.م)، و عام (586 ق.م). من هنا ندرك دقة التعبير القرآنى: (( لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ..... وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا )).
    (( وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا )): لا بُدّ أن يقع و ينفذ.
    بعد زوال المملكتين انتهت المرة الأولى، لكن جزءاً من اليهود عادوا إلى الأرض المباركة على مراحل، و بدأت عودتهم في عهد (كورش) الفارسى، الذى حرص على أن لا يقيم لهم دولة. ثم كان الاحتلال اليونانى عام (333 ق.م)، ثم الأنباط، فالرومان الذين استمر احتلالهم للأرض المباركة حتى العام (636 م)، أى عام فتح عمر بن الخطاب للقدس.

    قام اليهود العائدون من الشتات بمحاولات عدّة لتحقيق الاستقلال، أو الحصول على حكم ذاتى. وقد نجحت بعض هذه المحاولات لفترة محدودة حت كان السبى على يد (تيطس) الرومانى سنة (70 م)، ثم السبى الأخير عام (135م). و قد التبس الأمر على البعض، فذهبوا إلى القول إنّ المرة الثانية كانت عام (70م) و (135م)، لأن الهيكل الأول دُمّر عام (586 ق.م)، و دُمّر الهيكل الثاني عام (70م)، و مُحيت أثاره تماماً عام (135م).
    على أيّة حال يمكننا بالرجوع إلى النص القرآني أن نلحظ أن هناك تعريفاً بالمرة الثانية يرفع كل التباس، و إليك بيان ذلك:
    (( ثُمَّ )): وهي للتراخي في الزمن: سنة.. عشـرات السـنين.. آلاف.. لا ندرى.
    (( ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمْ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ )): تعاد الدّولة لليهود على من أزال الدولة الأولى. ولم يحصل هذا في التاريخ إلا عام ( 1948م )، إذ ردت الكرة لليهود على من أزال الدولة الأولى. والذين جاسوا في المرة الأولى هم: المصريون والأشوريّون، والكلدانيّون. أمّا التدمير الكامل فكان بين الآشوريّين والكلدانيّين. وأحب هنا أن يعلم القارئ أنّ الآشوريّين والكلدانيّين هم قبائل عربية هاجرت من الجزيرة العربية إلى منطقة الفرات، ثم انساحت في البلاد، حتى سيطروا على ما يسمى اليوم العراق وسوريا الطبيعيّة.
    وقد أسلم معظم هؤلاء وأصبحوا من العرب المسلمين. وهذا ما حصل لأهل مصر أيضاً. أمّا اليونان والرومان فلم يكن لهم يد في زوال المملكة ولم تُردّ الكرة لليهود عليهم. ولم يكن اليهود في يومٍ من الأيام أكثر نفيراً. أمّا نجاح اليهود في الحصول على شيء من الاستقلال في عهد اليوناني والروماني، فلا يمكن اعتباره ردّاً للكرة لأنّ اليونان والرومان لا علاقة لهم بالجوس الأول، ثم إنّ اليهود استطاعوا أنْ يحصلوا فقط على ما يسمى اليوم ( الحكم الذّاتي ).

    (( وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ)) لاحظ إيحاءات: (( أَمْدَدْنَاكُم ))، ثم انظر واقع ( إسرائيل) قبل قيامها وبعد قيامها إلى يومنا هذا؛ فقد قامت واستمرّت بدعمٍ ماليٍّ هائل من قبل الغرب. ولا أظن أنني بحاجة إلى التفصيل في هذه المسألة التي يعرفها الجميع.



    سأكمل الباقي في الجزء ال
    ثاني ....
    $> مُراد
    $> مُراد
    ’ آلمُدير ..
    ’ آلمُدير ..


    عدد المساهمات : 152
    نقاط : 27771
    تاريخ التسجيل : 15/03/2011
    العمر : 29

    زوال اسرائيل  2022 م     !!.." نبوءة قرآنية أم صدَف رقميّة ".. !!  الجزء الاول Empty رد: زوال اسرائيل 2022 م !!.." نبوءة قرآنية أم صدَف رقميّة ".. !! الجزء الاول

    مُساهمة من طرف $> مُراد الخميس 17 مارس 2011 - 22:16

    آمين و عسى تزآل دولة الصهاينة ,,,!


    أنتظر الجزء الثآني بفآرغ الصبر ,,,!
    eminem
    eminem
    سويقاوي جديد
    سويقاوي جديد


    عدد المساهمات : 40
    نقاط : 24884
    تاريخ التسجيل : 19/03/2011
    العمر : 31
    الموقع : ارض الله الواسعة

    زوال اسرائيل  2022 م     !!.." نبوءة قرآنية أم صدَف رقميّة ".. !!  الجزء الاول Empty رد: زوال اسرائيل 2022 م !!.." نبوءة قرآنية أم صدَف رقميّة ".. !! الجزء الاول

    مُساهمة من طرف eminem الثلاثاء 22 مارس 2011 - 12:30

    شكرا لك
    وواصل تميزك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 22 سبتمبر 2024 - 0:05