# آلسسويق ..

هل يجوز استعمال عبارة القرآن المقدس و الرسول المقدس Ezlb9t10


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

# آلسسويق ..

هل يجوز استعمال عبارة القرآن المقدس و الرسول المقدس Ezlb9t10

# آلسسويق ..

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    هل يجوز استعمال عبارة القرآن المقدس و الرسول المقدس

    ذآآبحهم عنآآدي
    ذآآبحهم عنآآدي
    ’ مُشرفةة قسم البنآت و آلآلعآب و آلثقآفةة ..
    ’ مُشرفةة قسم البنآت و آلآلعآب و آلثقآفةة ..


    عدد المساهمات : 1379
    نقاط : 39149
    تاريخ التسجيل : 02/12/2011
    العمر : 27
    الموقع : في مملكـة يـحكُمُهـا أبـي

    هل يجوز استعمال عبارة القرآن المقدس و الرسول المقدس Empty هل يجوز استعمال عبارة القرآن المقدس و الرسول المقدس

    مُساهمة من طرف ذآآبحهم عنآآدي الأربعاء 29 فبراير 2012 - 2:54




    هل يجوز استعمال عبارة القرآن المقدس و الرسول المقدس 8d1efb91c9a8d87f8b87a5bc602da8a0



    علمتُ
    مؤخراً أن قولنا " القرآن المقدّس " ، " النبي المقدّس " ألفاظ لا تصح ؛
    لأنها لم ترد في الكتاب أو السنَّة ، فالقرآن وصف نفسَه بأنه كريم وأنه
    عظيم ، ولكن لم يرد فيه أبداً لفظ مقدّس ، فهل ورد استخدام هذا اللفظ عن
    أحد من السلف ؟ وبالمثل أيضاً هل قولنا " النبي المقدّس " بدعة ؟ وهل هذا
    اللفظ صوفي المنشأ ؟ . وجزاكم الله خيراً .


    الجواب :
    الحمد لله
    أولاً:
    من حيث معنى " المقدَّس " في لغة العرب فإنه ليس ثمة ما يمنع من إطلاق لفظ "
    المقدَّس " على القرآن الكريم وعلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن أبرز
    معاني الكلمة : المبارك والمطهَّر ، وكلاهما وصفان يتصف بهما القرآن
    والنبي صلى الله عليه وسلم .
    وقد جاء في " لسان العرب " ( 6 / 168 ) : " و " المُقَدَّس " : المُبارَك ،
    والأَرض المُقَدَّسة : المطهَّرة ، وقال الفرَّاء : الأَرض المقدَّسة :
    الطاهرة ، وهي دِمَشْق وفِلَسْطين وبعض الأُرْدُنْ ، ويقال : أَرض مقدَّسة
    أَي : مباركة ، وهو قول قتادة ، وإِليه ذهب ابن الأَعرابي " انتهى من
    انتهى .
    والقرآن هو أحق بالطهر والتقديس من كل كلام ؛ فهو مطهر عن كل عيب ونقص ،
    مقدس عن الخطأ ، أو أن يشتبه بكلام البشر ؛ لكننا مع ذلك نرى أن وصفه ذلك ،
    لا يعني أن يطلق عليه أنه ( الكتاب المقدس ) على سبيل الاسم ، أو اللقب
    الملازم له ، كما هو حال النصارى مع كتابهم ؛ لأننا لم نعرف ذلك عن السلف ،
    ولم يعد عنهم تلك التسمية ، ويخشى أن يكون فيها ـ أيضا ـ نوع تشبه أو
    محاكاة لأهل الكتاب مع كتابهم .
    وينظر جواب السؤال رقم (176046) .

    ثانياً:
    يظهر مما ذكرناه أن لفظة " المقدَّس " لا تختص بالله تعالى ، بل تُطلق على بعض المخلوقات مما يستحق هذا الوصف .
    وقد جاء في " الفروق اللغوية " ( ص 125 ) لأبي هلال العسكري – نقلا عن غيره
    في الفرق بين التسبيح والتقديس - : " والحاصل : أن التقديس لا يختص به
    سبحانه بل يستعمل في حق الآدميين ، يقال : فلان رجل مقدَّس : إذا أريد
    تبعيده عن مسقطات العدالة ووصفه بالخير ، ولا يقال : رجل مسبَّح ، بل ربما
    يستعمل في غير ذوي العقول أيضاً ، فيقال : قدَّس الله روح فلان ، ولا
    يقال : سبَّحه .
    ومن ذلك قوله تعالى ( ادْخُلُوا الأَرضَ المُقَدَّسَةَ ) يعني : أرض المقدسة ، يعني : أرض الشام .
    انتهى .
    وفي " تفسير السعدي " ( ص 449 ) : " ( قُلْ نزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ ) وهو
    جبريل ، الرسول المقدَّس المنزه عن كل عيب وخيانة وآفة " . انتهى .
    وقال تعالى ( يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي
    كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ
    فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ) المائدة/ 21 .
    قال ابن كثير – رحمه الله - : " فقال تعالى مخبراً عن موسى أنه قال ( يَا
    قَوْمِ ادْخُلُوا الأرْضَ الْمُقَدَّسَةَ ) أي : المطهرة " انتهى من "
    تفسير ابن كثير " ( 3 / 75 ) .
    وقال ابن عاشور – رحمه الله - : " والأرض المقدّسة بمعنى : المطهّرة
    المباركة ، أي : الّتي بارك الله فيها " انتهى من " التحرير والتنوير " ( 6
    / 162 ) .

    ثالثاً:
    كلا الوصفين – المبارَك والمطهَّر – قد وصف بهما القرآن الكريم والنبي صلى الله عليه وسلم .
    1. وصف " مبارَك "
    أ. أما القرآن الكريم فقد جاء وصفه بأنه " مُبَارك " في قوله تعالى ( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ) ص/ 29 .
    ب. وأما النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبارَك في رسالته وفي أفعاله وفي ذاته وآثاره حتى بعد وفاته .
    قال الشيخ سعيد بن وهف القحطاني – وفقه الله - : " والأمور المباركة أنواع منها :
    1. القرآن الكريم مبارَك ، أي : كثير البركات والخيرات ؛ لأن فيه خير
    الدنيا والآخرة ، وطلب البركة من القرآن يكون : بتلاوته حق تلاوته والعمل
    بما فيه على الوجه الذي يرضي الله عز وجل .
    2. الرسول صلّى الله عليه وسلّم مبارك ، جعل الله فيه البركة ، وهذه البركة نوعان :
    أ. بركة معنوية : وهي ما يحصل من بركات رسالته في الدنيا والآخرة ، لأن
    الله أرسله رحمة للعالمين وأخرج الناس من الظلمات إلى النور وأحل لهم
    الطيبات وحرم عليهم الخبائث وختم به الرسل ، ودينه يحمل اليسر والسماحة .
    ب. بركة حسّيّة ، وهي على نوعين :
    النوع الأول : بركة في أفعاله صلّى الله عليه وسلّم ، وهي ما أكرمه الله به من المعجزات الباهرة الدالة على صدقه .
    النوع الثاني : بركة في ذاته وآثاره الحسية ، وهي ما جعل الله له صلّى الله
    عليه وسلّم من البركة في ذاته ؛ ولهذا تبرك به الصحابة في حياته وبما بقي
    له من آثار جسده بعد وفاته " انتهى من " نور السنة وظلمات البدعة " ( ص
    49 ، 50 ) - ترقيم الشاملة - .
    2. وصف " مطهَّر " .
    أ. جاء وصف القرآن بأنه مطهَّر في قوله تعالى ( رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ
    يَتْلُو صُحُفاً مُطَهَّرَةً فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ) البيِّنة/ 2 .
    قال الطبري – رحمه الله - : " يقول : يقرأ صحفاً مطهرة من الباطل " انتهى من " تفسير الطبري " ( 24 / 540 ) .
    وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : " ( مُطَهَّرَة ) أي :
    منقاة من الشرك ومن رذائل الأخلاق ومن كل ما يسوء ؛ لأنها نزيهة مقدسة .
    " تفسير جزء عمَّ " ( ص 281 ) .
    ب. وأما النبي صلى الله عليه وسلم فهو مطهَّر – أيضاً ، فقد طهَّر الله تعالى باطنه .
    قال أبو القاسم السهيلي – رحمه الله - : " والقول عندي في الرسول عليه
    السلام : أنه متطهِّر ومُطهَّر ، أما متطهِّر : فلأنه بشرٌ آدميٌّ يغتسل
    من الجنابة ويتوضأ من الحدث ، وأما مطهَّر : فلأنه قد غُسل باطنُه وشُقَّ
    عن قلبه ومُلئ حكمة وإيماناً فهو مطهَّر ومتطهِّر " انتهى من " الروض
    الأُنف " ( 2 / 119 ) .

    ومع
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مطهر مبارك ، منزه عن كل ما يعيبه
    ويشينه وينقص من قدره وشانه ، حاشاه ، صلى الله عليه وسلم ؛ فإننا لا نرى
    أن يطلق عليه وصف (المقدس) أو يقرن ذلك باسمه ؛ ولا نعلم أحدا من أهل
    السلف أو أهل العلم والسنة والاتباع قد فعل ذلك معه صلى الله عليه وسلم ،
    ولا نعلم أيضا أنه أطلق عليه ذلك في شيء من النصوص الشرعية ، ويخشى أن
    يفتح ذلك باب الغلو ، والإطراء له بما يخالف هديه ، ويوقع في نهيه صلى الله
    عليه وسلم في قوله ( لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ
    مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ
    ) رواه البخاري ( 3261 ) .
    قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - : " وقال ابن التين : معنى قوله ( لاَ
    تُطْرُونِي ) : لا تمدحوني كمدح النصارى ، حتى غلا بعضهم في عيسى ، فجعله
    إلهاً مع الله ، وبعضهم ادَّعى أنه هو الله ، وبعضهم ابن الله " انتهى من "
    فتح الباري " ( 12 / 149 ) .


    والله أعلم


    الإسلام سؤال وجواب
    avatar
    ????
    زائر


    هل يجوز استعمال عبارة القرآن المقدس و الرسول المقدس Empty رد: هل يجوز استعمال عبارة القرآن المقدس و الرسول المقدس

    مُساهمة من طرف ???? الأربعاء 29 فبراير 2012 - 3:52

    مشكوره على الطرح المميز

    عندي ريال بشتري رنج
    عندي ريال بشتري رنج
    ’ مُشرف القسسم التقني ..
    ’ مُشرف القسسم التقني ..


    عدد المساهمات : 723
    نقاط : 31756
    تاريخ التسجيل : 27/03/2011
    العمر : 27
    الموقع : قلــــ في ــوب المحـــــبين

    هل يجوز استعمال عبارة القرآن المقدس و الرسول المقدس Empty رد: هل يجوز استعمال عبارة القرآن المقدس و الرسول المقدس

    مُساهمة من طرف عندي ريال بشتري رنج الأربعاء 29 فبراير 2012 - 19:38

    مشكووووووووووووووووووووورة على الطرح
    عندي ريال بشتري رنج
    عندي ريال بشتري رنج
    ’ مُشرف القسسم التقني ..
    ’ مُشرف القسسم التقني ..


    عدد المساهمات : 723
    نقاط : 31756
    تاريخ التسجيل : 27/03/2011
    العمر : 27
    الموقع : قلــــ في ــوب المحـــــبين

    هل يجوز استعمال عبارة القرآن المقدس و الرسول المقدس Empty رد: هل يجوز استعمال عبارة القرآن المقدس و الرسول المقدس

    مُساهمة من طرف عندي ريال بشتري رنج الأربعاء 29 فبراير 2012 - 19:39

    اللهم اصلح باااااااااال المسلميييييييييييييين

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 13:52