نجح ايه سي ميلان في تحطيم العقدة الإنجليزية التي لازمته على مدار 5 سنوات، برباعية نظيفة في شباك مدفعجية أرسنال خلال المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء الأربعاء باستاد سان سيرو في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا ،وكان أخر فوز لميلان أمام الأندية الإنجليزية على حساب ليفربول في نهائي البطولة عام 2007 .
أحرز أهداف ميلان الغاني كيفن برنس بواتينج في الدقيقة 15 والبرازيلي روبينيو في الدقيقتين 38 و49 وإبراهيموفيتش في الدقيقة 79 من ركلة جزاء .وتقام مباراة العودة بين الفريقين على استاد الإمارات يوم 6 مارس المقبل.
جاءت المباراة جيدة المستوى من الميلان الذي نجح نجومه في السيطرة على مجريات اللقاء وكانت لهم اليد العليا.
في الوقت الذي قدم فيه مدفعجية أرسنال واحدة من أسوأ مبارياتهم الأوروبية وغابت خطوطه الثلاثة خاصة الدفاع عن اللقاء إلى جانب تواضع مستوى حارس مرماه شيزني ولم تفلح تغييرات فينجر في إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
البداية جاءت متحفظة إلى حد كبير من الفريقين في ظل تفوق مدافعي الفريقين خاصة من جانب ميلان، لتقتصر المحاولات على التسديد من أمام منطقة الجزاء،وبادر روزيسكي بتسديدة قوية مرت بجوار القائم رد عليه سيدورف بواحدة مماثلة وأخرى من أباتي.
قبل أن تمر الدقيقة 11 من اللقاء إضطر اليجري المدير الفني لميلان لإشراك ايمانويلسون بدلاً من القائد المخضرم سيدورف الذي غادر الملعب بعد أن عاودته الإصابة.
الأفضلية في النواحي الهجومية ذهبت لصالح الروسينيري الذي إمتلك زمام الأمور بمرور الوقت وسيطر على منطقة الوسط بفضل تحركات بواتينج وروبينيو ونوتشيرينو، في وقت إكتفى فيه المدفعجية بمحاولة خطف هدف عن طريق الهجمات المرتدة.
لم ينتظر ميلان أكثر من 15 دقيقة كي يترجم سيطرته بهدف أكثر من رائع لبواتينج عندما إستلم تمريرة نوتشيرينو داخل منطقة الجزاء وأطلق تسديدة صاروخية مشابهة لتسديدة النجم الهولندي ماركو فان باستن في مرمى روسيا في نهائي أمم أوروبا 88.
رد الفعل الإنجليزي عقب الهدف لم يكن بالمستوى المطلوب ،وواصل ميلان السيطرة وكاد نوتشيرينو أن يضيف هدف ثان من تسديدة قوية مرت فوق العارضة.
واجه أرسنال صعوبة كثيرة في الوصول لمرمى أبياتي حارس الميلان بفضل الدفاع الإيطالي القوي والمنظم ،إلى جانب غياب والكوت وفان بيرسي روزيسكي وارون رامسي وإستسلامهم للدفاع الإيطالي.
لم يتوقف السوء عند هذا الحد مع المدفعجية..فعلى الرغم من التحفظ الدفاعي الذي دخل به الفريق اللقاء إلا أن خط دفاعهم إنفتح على مصراعيه أمام غزوات بواتينج وروبينيو وابراهيموفيتش الذي لم يخسرأي مواجهة أمام أرسنال مع الفرق التي لعب معها .
ومن إحدى هذه الغزوات إنطلق إبراهيموفيتش في الجبهة اليسرى وأرسل كرة عرضية بالمقاس على رأس روبينيو الذي إكتفى بتوجيهها داخل المرمى محرزاً الهدف الثاني في الدقيقة 38.
التدهور في مستوى الدفاع أجبر فينجر على إجراء تغييره الأول بإشراك يوهان جورو بدلاً من كوتشليني بعد أن وضح تأثر دفاع المدفعجية بغياب المدافع الألماني القوي بير ميرتساكر.ولم يمنع هذا التغيير من مواصلة الروسينيري تفوقه بفضل تحركات المتألق إبراهيموفيتش الذي قام بدور مميز في صناعة اللعب رغم أنه رأس حربة.
مع بداية الشوط الثاني حاول فينجر تحسين الشكل الهجومي لأرسنال فأشرك تييري هنري بدلاً من والكوت الغائب عن اللقاء ليكون الظهور الأخير النجم الفرنسي مع المدفعجية.
واصل "السلطان" إبراهيم تألقه في صناعة اللعب وأهدى تمريرة ثانية لروبينيو على حدود منطقة الجزاء ليطلق تسديدة زاحفة يفشل شيزني حارس أرسنال "الضعيف" والذي يتحمل جزء كبير من الهزيمة في التصدي لها لتعلن عن الهدف الثالث لميلان في الدقيقة 49.
لم يتحسن الأداء الهجومي للمدفعجية حتى بعد نزول هنري وفشل في تشكيل خطورة تذكر على مرمى أبياتي الذي إكتفى بمشاهدة اللقاء.
الظهور الأول لأبياتي جاء مع الدقيقة 65 عندما تصدى لتسديدة قوية من فان بيرسي وحولها ببراعة لضربة ركنية.
ألقى فينجر بورقته الأخيرة على أمل إحراز ولو حتى هدف يساعده في العودة من خلال الدفع بتشيمبرلين بدلاً من جيبس.ورد ميلان بتغيير للحفاظ على تفوقه في خط الوسط من خلال الدفع بأمبروزيني بدلاً من بواتينج.
حصل السلطان إبراهيم على مكافأة تألقه عندما دخل منطقة الجزاء وتعرض للعرقلة من المدافع الفرنسي جورو ليحتسب المجري كاساي حكم اللقاء ركلة جزاء تصدى لها إبراهيموفيتش ونجح في إحراز هدف الميلان الرابع في الدقيقة 79.
دفع اليجري بالكسندر باتو العائد من الإصابة بدلا من روبينيو ،في وقت حاول فيه أرسنال إختراق الدفاع الإيطالي القوي،لكن أبياتي ودفاعه تصدوا لكل المحاولات الإنجليزية التي باءت بالفشل لينتهي اللقاء برباعية نظيفة وضعت أقدام ميلان في دور الثمانية .
أحرز أهداف ميلان الغاني كيفن برنس بواتينج في الدقيقة 15 والبرازيلي روبينيو في الدقيقتين 38 و49 وإبراهيموفيتش في الدقيقة 79 من ركلة جزاء .وتقام مباراة العودة بين الفريقين على استاد الإمارات يوم 6 مارس المقبل.
جاءت المباراة جيدة المستوى من الميلان الذي نجح نجومه في السيطرة على مجريات اللقاء وكانت لهم اليد العليا.
في الوقت الذي قدم فيه مدفعجية أرسنال واحدة من أسوأ مبارياتهم الأوروبية وغابت خطوطه الثلاثة خاصة الدفاع عن اللقاء إلى جانب تواضع مستوى حارس مرماه شيزني ولم تفلح تغييرات فينجر في إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
البداية جاءت متحفظة إلى حد كبير من الفريقين في ظل تفوق مدافعي الفريقين خاصة من جانب ميلان، لتقتصر المحاولات على التسديد من أمام منطقة الجزاء،وبادر روزيسكي بتسديدة قوية مرت بجوار القائم رد عليه سيدورف بواحدة مماثلة وأخرى من أباتي.
قبل أن تمر الدقيقة 11 من اللقاء إضطر اليجري المدير الفني لميلان لإشراك ايمانويلسون بدلاً من القائد المخضرم سيدورف الذي غادر الملعب بعد أن عاودته الإصابة.
الأفضلية في النواحي الهجومية ذهبت لصالح الروسينيري الذي إمتلك زمام الأمور بمرور الوقت وسيطر على منطقة الوسط بفضل تحركات بواتينج وروبينيو ونوتشيرينو، في وقت إكتفى فيه المدفعجية بمحاولة خطف هدف عن طريق الهجمات المرتدة.
لم ينتظر ميلان أكثر من 15 دقيقة كي يترجم سيطرته بهدف أكثر من رائع لبواتينج عندما إستلم تمريرة نوتشيرينو داخل منطقة الجزاء وأطلق تسديدة صاروخية مشابهة لتسديدة النجم الهولندي ماركو فان باستن في مرمى روسيا في نهائي أمم أوروبا 88.
رد الفعل الإنجليزي عقب الهدف لم يكن بالمستوى المطلوب ،وواصل ميلان السيطرة وكاد نوتشيرينو أن يضيف هدف ثان من تسديدة قوية مرت فوق العارضة.
واجه أرسنال صعوبة كثيرة في الوصول لمرمى أبياتي حارس الميلان بفضل الدفاع الإيطالي القوي والمنظم ،إلى جانب غياب والكوت وفان بيرسي روزيسكي وارون رامسي وإستسلامهم للدفاع الإيطالي.
لم يتوقف السوء عند هذا الحد مع المدفعجية..فعلى الرغم من التحفظ الدفاعي الذي دخل به الفريق اللقاء إلا أن خط دفاعهم إنفتح على مصراعيه أمام غزوات بواتينج وروبينيو وابراهيموفيتش الذي لم يخسرأي مواجهة أمام أرسنال مع الفرق التي لعب معها .
ومن إحدى هذه الغزوات إنطلق إبراهيموفيتش في الجبهة اليسرى وأرسل كرة عرضية بالمقاس على رأس روبينيو الذي إكتفى بتوجيهها داخل المرمى محرزاً الهدف الثاني في الدقيقة 38.
التدهور في مستوى الدفاع أجبر فينجر على إجراء تغييره الأول بإشراك يوهان جورو بدلاً من كوتشليني بعد أن وضح تأثر دفاع المدفعجية بغياب المدافع الألماني القوي بير ميرتساكر.ولم يمنع هذا التغيير من مواصلة الروسينيري تفوقه بفضل تحركات المتألق إبراهيموفيتش الذي قام بدور مميز في صناعة اللعب رغم أنه رأس حربة.
مع بداية الشوط الثاني حاول فينجر تحسين الشكل الهجومي لأرسنال فأشرك تييري هنري بدلاً من والكوت الغائب عن اللقاء ليكون الظهور الأخير النجم الفرنسي مع المدفعجية.
واصل "السلطان" إبراهيم تألقه في صناعة اللعب وأهدى تمريرة ثانية لروبينيو على حدود منطقة الجزاء ليطلق تسديدة زاحفة يفشل شيزني حارس أرسنال "الضعيف" والذي يتحمل جزء كبير من الهزيمة في التصدي لها لتعلن عن الهدف الثالث لميلان في الدقيقة 49.
لم يتحسن الأداء الهجومي للمدفعجية حتى بعد نزول هنري وفشل في تشكيل خطورة تذكر على مرمى أبياتي الذي إكتفى بمشاهدة اللقاء.
الظهور الأول لأبياتي جاء مع الدقيقة 65 عندما تصدى لتسديدة قوية من فان بيرسي وحولها ببراعة لضربة ركنية.
ألقى فينجر بورقته الأخيرة على أمل إحراز ولو حتى هدف يساعده في العودة من خلال الدفع بتشيمبرلين بدلاً من جيبس.ورد ميلان بتغيير للحفاظ على تفوقه في خط الوسط من خلال الدفع بأمبروزيني بدلاً من بواتينج.
حصل السلطان إبراهيم على مكافأة تألقه عندما دخل منطقة الجزاء وتعرض للعرقلة من المدافع الفرنسي جورو ليحتسب المجري كاساي حكم اللقاء ركلة جزاء تصدى لها إبراهيموفيتش ونجح في إحراز هدف الميلان الرابع في الدقيقة 79.
دفع اليجري بالكسندر باتو العائد من الإصابة بدلا من روبينيو ،في وقت حاول فيه أرسنال إختراق الدفاع الإيطالي القوي،لكن أبياتي ودفاعه تصدوا لكل المحاولات الإنجليزية التي باءت بالفشل لينتهي اللقاء برباعية نظيفة وضعت أقدام ميلان في دور الثمانية .