الفرق بين الحياء والخجل!!!!؟؟
تعريف الحيـــاء :الحياء هو التزام مناهج الفضيلة وآداب الإسلام وعلى ذلك يكون تعويد الولد وتربيته على الاستحياء من اقتراف المنكر وارتكاب المعصية ونعوده على توقير الكبير وغض البصر عن المحرمات وكف الأذى عن الناس .
ونعلمه وصايا الرسول صلى صلى الله عليه وسلم حين قال: "استحيوا من الله حق الحياء، قلنا: انا نستحيي من الله يا رسول الله والحمد لله قال: ليس ذلك .. الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة ، وآثر الآخرة على الأولى، فمن فعل استحيا من الله حق الحياء "
فالحياء هو الذي يتصف به المسلم حين قال الرسول عليه الصلاة والسلام (الحياء شعبة من شعب الإيمان) و هو صفة محمودة لأنه يكبح الأعمال الغير أخلاقية وهو خلق الإسلام ولا يأتي إلا بخير .. فهـــــــــو دليل على تكامل الأدب .
تعريف الخجل :
هو الخوف من الناس و التصريح عن الانفعالات العادية وهو غير محمود لما يترتب عليه من تفويت المصالح او الرضا بالاذعان ونحو ذلك كأنكماش الولد وانطوائه وتجافيه عن ملاقاة الآخرين.
قد يتحول بعض الأحيان الخجل الى رهبة و خوف و قد يصل الى رهاب من الناحية العلمية لأن الخوف يولد انفعالات عصبية ينتج عنها هرمون يسبب حالة من اليقظة الكاذبة التي تؤدي الى "ضغط الدم ، و الصداع ، و النسيان المتكرر ، و النوم الغير منتظم " .
ان الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الأجتماعي / الخوف الغير مبرر من الناس - يجدون صعوبة فبي التكيف مع البيئة المحيطة بهم ، و يواجهون مشاكل من اهمها تدني مستوى الثقة بالنفس الذي يؤدي في النهاية لحالة من السلبية .
اثر الحيـــاء على النفس
تطمئن اليه النفس ولا تنزعج منه وتتوافق معه من داخلها .
اثر الخجــل على النفس
تنزعج منه النفس ولاتطمئن اليه من داخلها ( وإن خدعت غيرها بأنها راضية به)
عواقب الحيـــاء
لايترتب عليه تفويت مصالح او ضياع حقوق اوالاستسلام والخضوع للاخرين بذله .
عواقب الخجــل
يترتب عليه فوات مصالح او ضياع حقوق او ذلة في غير موضعها او نحو ذلك .
امثله على الحياء الحياء من الناس عند انكشاف العورات والحياء من الضيف والمبادرة بإكرامه وحياء الفتاة البكر عندما تسأل عن رغبتها في الزواج .
امثله على الخجل خجل صاحب الدين وعجزه عن المطالبة بدينه وخجل الطالب من سؤال المعلم وعدم القدره على التحدث امام الناس .
هل يمكن ان يكون الخجل نتيجة من نتائج الحياء؟
من الضروري أن ينمي الأب خلق الحياء في نفس طفله منذ الصغر كتعويده مثلا على غض النظر والتزام الأدب أمام الكبار وتقديرهم ، وعدم التحدث أمامهم لغير حاجة في حين أن الحياء والذي حث عليه
الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه حينما قال (الحياء شعبه من شعب الايمان )لا يمكن ان يؤدي ابدا الى الخجل المذموم الذي قد يشعر الطفل بالخوف والرهبه في مواجهة من حوله او الخوف من القيام بأي عمل مهما كان صغره خشية الاخفاق او الفشل .. هذا الخوف الذي قد يتولد عنه اضرابات عصبيه هي اعراض اخرى تتولد عندما يبدأ الخجل .
اسباب الخجل كثيره منها على سبيل المثال لجوء البعض الى حجب أبنائهم عن الآخرين مما يولد لدى الطفل الخجل ورفض الاندماج في بيئته ومع الاخرين ، كذلك التدليل الزائد للطفل يؤدي به للخجل لانه حين يضطر لمواجهة من هم حوله خارج نطاق الاسرة كالمدرسة والاصدقاء فأنه قد يعامل من قبلهم بطريقة مختلفة عن الطريقة التي اعتاد بها بالمنزل فيلجأ الى الخجل والانزواء وعدم القدرة على الاندماج بتلك الاجواء بسهوله ومنها كذلك افتقاد الطفل للامان في البيت لكثرة الاخلافات الزوجيه مما يزعزع ثقة الطفل بنفسه فيلوذ للخجل والانطواء عن الغير .
الخجل ايضا له درجات وقد يختلف من شخص لأخر ولكنه دائما ما يبدأ بأعراض خفيفه كالخوف في المدرسه والعجز عن التحدث امام الاخرين وهنااا يجب الاهتمام والحذر لأن تلك الاعراض قد تستمر معه ما لم تعالج بصبر وحكمه من قبل الوالدين مما يؤدي الى اصابته بالخجل المرضي المذموم الذي قد يؤدي للكثير من المشاكل والتعقيدات لمن يتصف به في حالة اهماله .
كيف يمكن ان نفرق بين الحياء والخجل؟
لا بد من التفريق مبدئياً بين الحياء والخجل: فالحياء صفه بشرية حبا الله بها الإنسان ليرتدع عن ارتكاب كل ما يشتهي ، فلا يكون كالبهيمة ، هو صفة ضرورية بل ومطلوبة في الإنسان وهو ـ عكس الخجل ـ لايناقض الحزم والإرادة ، بل يمكن وصفه بأنه قوّة أخلاقية لها هيبتها ، وجاذبيتها لا تعترض سلوك المسلم ولا يمكن ان تكون عقبه له في الحياه بل هو أجمل الزينة .. وهو جلباب لا يبلى .. وحسنٌ لا يتغيّر ..الحياء من الإيمان .. كما جاء في الحديث الشريف فالحياء من صفات الله عز وجل، يقول المصطفى عليه الصلاة: ((إن الله حيي كريم يستحي من عبده، إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا)). الحياء من خلق المصطفى عليه الصلاة والسلام فلقد: ((كان أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرف في وجهه)) وهنا إما أن يكون باعث الحياء هو الله وإما أن يكون الناس ، او النفس فإذا لم يستح الانسان من الله ولم يستح من الناس ولا من نفسه كان هو والبهائم سواء.
ولذلك لما أكل آدم وحواء من الشجرة وبدت لهما سوأتهما ذهبا يجمعان من ورق الجنة ويشبكانه بعضه في بعض ويضعانه على سوأتهما ، مما يوحي أن الإنسان يستحي من التعري فطرة ولا يتعرى ويتكشف إلا بفساد هذه الفطرة وذلك يكون من صنع إبليس وأعوانه . وقد كانت العرب في جاهليتا الأولى تستحي .
الفرق بين الحياء والخجل شاسع ذلك لأن الحياء فضيلة وصفه محموده ومعناها أن يترفع العبد عن المعاصي والآثام وأما الخجل فهو العكس فإنه منقصة وذلك لشعورالإنسان بقصوره أمام الآخرين، فلا يطالب بحقه لخجله ولا يقول كلمة الحق لخجله ولا يتحدث أمام الآخرين لشعوره بالخجل . وترجع أسباب الخجل كما سبق وذكرت الى اسباب عده لا يمكن حصرها الا ان الدراسات الحديثه والتي صنفت الخجل كأحد الامراض النفسيه قد استنتجت ان الوراثه قد تلعب احيانا دور في انتقال هذه الصفه من شخص للآخر بالاضافه الى الاسباب اخرى مختلفه كالتربية القاسيه التي قد تحيط بالطفل احيانا او الحماية الزائده عن حدها احيانا اخرى .
اخي الكريم الحياء نعمه لا شك بذلك اما الخجل فهو المعضله والتي لابد من اتخاذ االتدابير الازمه لعلاجها منذ بداية نشئتهااا
تعريف الحيـــاء :الحياء هو التزام مناهج الفضيلة وآداب الإسلام وعلى ذلك يكون تعويد الولد وتربيته على الاستحياء من اقتراف المنكر وارتكاب المعصية ونعوده على توقير الكبير وغض البصر عن المحرمات وكف الأذى عن الناس .
ونعلمه وصايا الرسول صلى صلى الله عليه وسلم حين قال: "استحيوا من الله حق الحياء، قلنا: انا نستحيي من الله يا رسول الله والحمد لله قال: ليس ذلك .. الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة ، وآثر الآخرة على الأولى، فمن فعل استحيا من الله حق الحياء "
فالحياء هو الذي يتصف به المسلم حين قال الرسول عليه الصلاة والسلام (الحياء شعبة من شعب الإيمان) و هو صفة محمودة لأنه يكبح الأعمال الغير أخلاقية وهو خلق الإسلام ولا يأتي إلا بخير .. فهـــــــــو دليل على تكامل الأدب .
تعريف الخجل :
هو الخوف من الناس و التصريح عن الانفعالات العادية وهو غير محمود لما يترتب عليه من تفويت المصالح او الرضا بالاذعان ونحو ذلك كأنكماش الولد وانطوائه وتجافيه عن ملاقاة الآخرين.
قد يتحول بعض الأحيان الخجل الى رهبة و خوف و قد يصل الى رهاب من الناحية العلمية لأن الخوف يولد انفعالات عصبية ينتج عنها هرمون يسبب حالة من اليقظة الكاذبة التي تؤدي الى "ضغط الدم ، و الصداع ، و النسيان المتكرر ، و النوم الغير منتظم " .
ان الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الأجتماعي / الخوف الغير مبرر من الناس - يجدون صعوبة فبي التكيف مع البيئة المحيطة بهم ، و يواجهون مشاكل من اهمها تدني مستوى الثقة بالنفس الذي يؤدي في النهاية لحالة من السلبية .
اثر الحيـــاء على النفس
تطمئن اليه النفس ولا تنزعج منه وتتوافق معه من داخلها .
اثر الخجــل على النفس
تنزعج منه النفس ولاتطمئن اليه من داخلها ( وإن خدعت غيرها بأنها راضية به)
عواقب الحيـــاء
لايترتب عليه تفويت مصالح او ضياع حقوق اوالاستسلام والخضوع للاخرين بذله .
عواقب الخجــل
يترتب عليه فوات مصالح او ضياع حقوق او ذلة في غير موضعها او نحو ذلك .
امثله على الحياء الحياء من الناس عند انكشاف العورات والحياء من الضيف والمبادرة بإكرامه وحياء الفتاة البكر عندما تسأل عن رغبتها في الزواج .
امثله على الخجل خجل صاحب الدين وعجزه عن المطالبة بدينه وخجل الطالب من سؤال المعلم وعدم القدره على التحدث امام الناس .
هل يمكن ان يكون الخجل نتيجة من نتائج الحياء؟
من الضروري أن ينمي الأب خلق الحياء في نفس طفله منذ الصغر كتعويده مثلا على غض النظر والتزام الأدب أمام الكبار وتقديرهم ، وعدم التحدث أمامهم لغير حاجة في حين أن الحياء والذي حث عليه
الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه حينما قال (الحياء شعبه من شعب الايمان )لا يمكن ان يؤدي ابدا الى الخجل المذموم الذي قد يشعر الطفل بالخوف والرهبه في مواجهة من حوله او الخوف من القيام بأي عمل مهما كان صغره خشية الاخفاق او الفشل .. هذا الخوف الذي قد يتولد عنه اضرابات عصبيه هي اعراض اخرى تتولد عندما يبدأ الخجل .
اسباب الخجل كثيره منها على سبيل المثال لجوء البعض الى حجب أبنائهم عن الآخرين مما يولد لدى الطفل الخجل ورفض الاندماج في بيئته ومع الاخرين ، كذلك التدليل الزائد للطفل يؤدي به للخجل لانه حين يضطر لمواجهة من هم حوله خارج نطاق الاسرة كالمدرسة والاصدقاء فأنه قد يعامل من قبلهم بطريقة مختلفة عن الطريقة التي اعتاد بها بالمنزل فيلجأ الى الخجل والانزواء وعدم القدرة على الاندماج بتلك الاجواء بسهوله ومنها كذلك افتقاد الطفل للامان في البيت لكثرة الاخلافات الزوجيه مما يزعزع ثقة الطفل بنفسه فيلوذ للخجل والانطواء عن الغير .
الخجل ايضا له درجات وقد يختلف من شخص لأخر ولكنه دائما ما يبدأ بأعراض خفيفه كالخوف في المدرسه والعجز عن التحدث امام الاخرين وهنااا يجب الاهتمام والحذر لأن تلك الاعراض قد تستمر معه ما لم تعالج بصبر وحكمه من قبل الوالدين مما يؤدي الى اصابته بالخجل المرضي المذموم الذي قد يؤدي للكثير من المشاكل والتعقيدات لمن يتصف به في حالة اهماله .
كيف يمكن ان نفرق بين الحياء والخجل؟
لا بد من التفريق مبدئياً بين الحياء والخجل: فالحياء صفه بشرية حبا الله بها الإنسان ليرتدع عن ارتكاب كل ما يشتهي ، فلا يكون كالبهيمة ، هو صفة ضرورية بل ومطلوبة في الإنسان وهو ـ عكس الخجل ـ لايناقض الحزم والإرادة ، بل يمكن وصفه بأنه قوّة أخلاقية لها هيبتها ، وجاذبيتها لا تعترض سلوك المسلم ولا يمكن ان تكون عقبه له في الحياه بل هو أجمل الزينة .. وهو جلباب لا يبلى .. وحسنٌ لا يتغيّر ..الحياء من الإيمان .. كما جاء في الحديث الشريف فالحياء من صفات الله عز وجل، يقول المصطفى عليه الصلاة: ((إن الله حيي كريم يستحي من عبده، إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا)). الحياء من خلق المصطفى عليه الصلاة والسلام فلقد: ((كان أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرف في وجهه)) وهنا إما أن يكون باعث الحياء هو الله وإما أن يكون الناس ، او النفس فإذا لم يستح الانسان من الله ولم يستح من الناس ولا من نفسه كان هو والبهائم سواء.
ولذلك لما أكل آدم وحواء من الشجرة وبدت لهما سوأتهما ذهبا يجمعان من ورق الجنة ويشبكانه بعضه في بعض ويضعانه على سوأتهما ، مما يوحي أن الإنسان يستحي من التعري فطرة ولا يتعرى ويتكشف إلا بفساد هذه الفطرة وذلك يكون من صنع إبليس وأعوانه . وقد كانت العرب في جاهليتا الأولى تستحي .
الفرق بين الحياء والخجل شاسع ذلك لأن الحياء فضيلة وصفه محموده ومعناها أن يترفع العبد عن المعاصي والآثام وأما الخجل فهو العكس فإنه منقصة وذلك لشعورالإنسان بقصوره أمام الآخرين، فلا يطالب بحقه لخجله ولا يقول كلمة الحق لخجله ولا يتحدث أمام الآخرين لشعوره بالخجل . وترجع أسباب الخجل كما سبق وذكرت الى اسباب عده لا يمكن حصرها الا ان الدراسات الحديثه والتي صنفت الخجل كأحد الامراض النفسيه قد استنتجت ان الوراثه قد تلعب احيانا دور في انتقال هذه الصفه من شخص للآخر بالاضافه الى الاسباب اخرى مختلفه كالتربية القاسيه التي قد تحيط بالطفل احيانا او الحماية الزائده عن حدها احيانا اخرى .
اخي الكريم الحياء نعمه لا شك بذلك اما الخجل فهو المعضله والتي لابد من اتخاذ االتدابير الازمه لعلاجها منذ بداية نشئتهااا