الســــلام عليكــــم ورحمــــة الله وبركاتـــــــــه.
عساكـــم بنعمــة دائمــة دائــمة من رب النعـــم.
هل فكرتم يوميا بمرحلة الشيخوخة التي حتما سنصل أليها إذا أمدنا الله في العمر ؟!!
وقبل ذلك هل يجب علينا التفكير فيها من الآن ونحن في مرحلة الشباب ؟!
في إحدى المرات و انا خارج من البيت متجهاً إلى سيارتي في الموقف الخارجي ، رأيت
رجلا كبيراً في السن يحث الخطى بسرعة إلى السوق، فهناك عمله، وقفت أتأمله وكأنني
في حياتي لم أرى رجلا ًعجوزاً من قبل !! وربما من سـ يراني سيقول ذلك حتما، فقد تبادر
في ذهني كيف سيكون حالي عندما سأصبح في سن ذلك الرجل ؟!
كان إبائنا وأجدادنا من قبلهم ( ومن ضمنهم ذلك الرجل الذي رأيته ) كانوا طوال النهار وهم
في شغل دءوب وعمل مستمر بلا كلل، إعمال كانت تتطلب الكثير من الجهد والبذل، مثل ركوب
البحر لصيد السمك والعمل في الزراعة وصعود الجبال العالية لحني العسل وغيرها من الإعمال ..
وذلك لم يزدهم إلا قوة ومتانة في أجساهم تبارك الله ، وذلك الرجل أيضا الذي تأملته طويلا كان من
ضمن تلك الفئة وهو على الرغم من تقدمه في العمر إلا انه لا زال بنشاطه وحيويته ما شاء الله وبارك.
تأملت ذلك الرجل و انا انظر إلى حالنا نحن معشر الشباب ، حالنا الذي ننشد فيه الراحة في كل شيء ونحن
بالأساس لا نقوم بتلك الإعمال التي يقوم بها إبائنا من قبل، فنحن ألان أصبحنا نجري نحو ما هو مريح
وسهل في حين إبائنا كانوا يجرون خلف ما هو متعب ومجهد ! وكان اثر ذلك علينا سلبيا ، فنحن
الآن نشتكي من الإمراض ومن الأوجاع والتي عادة لا تأتي إلا لكبار السن كـ الآلام الظهر والمفاصل !
نشتكي ونحن شباب، أفضل مراحل الإنسان، والتي من المفترض إن يكون فيها في شعلة نشاطه وهمته..
أسباب ذلك قد تعود إلى تغير عوامل كثيرة في نمط حياتنا مثل طبيعة لأكل الذي نأكله وطريقة النوم
وقلة الحركة وكثرة الخمول والجلوس طويلا على الكمبيوتر والتلفزيون ، كل ذلك سبب لنا هذه الوهن
الذي نراه الآن فينا، لدرجة إننا قد نتعب كثيرا وتتسارع أنفسنا فقط من عمل أو جهد بسيط لا يستحق
عناء ولا مشقة كبيرين، ولكننا عودنا أنفسنا على حب الراحة فكان هذا حالنا..!
إن الحركة بركة كما تعلمون، وفيها الصحة والعافية التي ننشدها في ايامنا هذه ، ونحن إن لم نستغل
مرحلة الشباب التي نعيشها الآن أفضل استغلال، ونبعد الكسل ونطرد الخمول من أجسامنا، فأننا سـ نشيب
ونحن في مرحلة الشباب..!
عساكـــم بنعمــة دائمــة دائــمة من رب النعـــم.
هل فكرتم يوميا بمرحلة الشيخوخة التي حتما سنصل أليها إذا أمدنا الله في العمر ؟!!
وقبل ذلك هل يجب علينا التفكير فيها من الآن ونحن في مرحلة الشباب ؟!
في إحدى المرات و انا خارج من البيت متجهاً إلى سيارتي في الموقف الخارجي ، رأيت
رجلا كبيراً في السن يحث الخطى بسرعة إلى السوق، فهناك عمله، وقفت أتأمله وكأنني
في حياتي لم أرى رجلا ًعجوزاً من قبل !! وربما من سـ يراني سيقول ذلك حتما، فقد تبادر
في ذهني كيف سيكون حالي عندما سأصبح في سن ذلك الرجل ؟!
كان إبائنا وأجدادنا من قبلهم ( ومن ضمنهم ذلك الرجل الذي رأيته ) كانوا طوال النهار وهم
في شغل دءوب وعمل مستمر بلا كلل، إعمال كانت تتطلب الكثير من الجهد والبذل، مثل ركوب
البحر لصيد السمك والعمل في الزراعة وصعود الجبال العالية لحني العسل وغيرها من الإعمال ..
وذلك لم يزدهم إلا قوة ومتانة في أجساهم تبارك الله ، وذلك الرجل أيضا الذي تأملته طويلا كان من
ضمن تلك الفئة وهو على الرغم من تقدمه في العمر إلا انه لا زال بنشاطه وحيويته ما شاء الله وبارك.
تأملت ذلك الرجل و انا انظر إلى حالنا نحن معشر الشباب ، حالنا الذي ننشد فيه الراحة في كل شيء ونحن
بالأساس لا نقوم بتلك الإعمال التي يقوم بها إبائنا من قبل، فنحن ألان أصبحنا نجري نحو ما هو مريح
وسهل في حين إبائنا كانوا يجرون خلف ما هو متعب ومجهد ! وكان اثر ذلك علينا سلبيا ، فنحن
الآن نشتكي من الإمراض ومن الأوجاع والتي عادة لا تأتي إلا لكبار السن كـ الآلام الظهر والمفاصل !
نشتكي ونحن شباب، أفضل مراحل الإنسان، والتي من المفترض إن يكون فيها في شعلة نشاطه وهمته..
أسباب ذلك قد تعود إلى تغير عوامل كثيرة في نمط حياتنا مثل طبيعة لأكل الذي نأكله وطريقة النوم
وقلة الحركة وكثرة الخمول والجلوس طويلا على الكمبيوتر والتلفزيون ، كل ذلك سبب لنا هذه الوهن
الذي نراه الآن فينا، لدرجة إننا قد نتعب كثيرا وتتسارع أنفسنا فقط من عمل أو جهد بسيط لا يستحق
عناء ولا مشقة كبيرين، ولكننا عودنا أنفسنا على حب الراحة فكان هذا حالنا..!
إن الحركة بركة كما تعلمون، وفيها الصحة والعافية التي ننشدها في ايامنا هذه ، ونحن إن لم نستغل
مرحلة الشباب التي نعيشها الآن أفضل استغلال، ونبعد الكسل ونطرد الخمول من أجسامنا، فأننا سـ نشيب
ونحن في مرحلة الشباب..!
