| الخيمــة الرمضانيـــة | فريق هِمم التطوعي . . " السويق بهمتنا غيرر "

انطلاق أولى فعاليات شهر رمضان لفريق همم التطوعي

انطلقت مساء أمس أولى فعاليات شهر رمضان لفريق همم التطوعي بعنوان ( انجحي اينما كنت ) من سلسلة محاضرات كوني مختلفة من تقديم المدربة خلود العبيداني في الخيمة الرمضانية للفريق , وقد تضمنت المحاضرة على محاور مثيرة وهادفة بثت في نفوس الحاضرات والمشاركات روح النجاح والسعي دائما نحو القمة , حيث تطرقت المدربة الى أساسيات النجاح وكيف بإستطاعت الفرد أن يصل إلى النجاح والسمو بالنفس , وأوضحت كذلك أهمية الثقة بالنفس واكتشاف خفايا الذات للوصول للإبداع والنجاح المنتظر , حيث لابد أن يضع الانسان لنفسه أهداف وأحلام يسعى لتحقيقها , وقد أكدت على ضرورة أن يملك الفرد رؤية ايجابية وعزيمة وإصرار ليقارع النجاح لأن طريق الهدف يحوي على الكثير من التحديات والعوائق ,ولابد أيضا أن لا نتنازل عن أحلامنا وان نستمتع ونحن نمضي قدما نحو تحقيق أهدافنا وعلينا ان نلغي كلمة مستحيل من قاموسنا. وقد تضمنت المحاضرة على مسابقات هادفة للحاضرات رسخت فيهن أساسيات النجاح والنظرة الإيجابية للحياة , أيضا قامت المدربة بتقديم عروض حاسوبية هدفت من خلالها على تقريب الهدف من المحاضرة في أذهان الجمهور . و تأتي هذه المحاضرة من ضمن سلسة محاضرات كوني مختلفة والتي سيتواصل تقديمها كل أحد وثلاثاء من الثلاث الأسابيع الأولى من شهر رمضان الكريم .

همم التطوعي يواصل تقديم محاضرات سلسلة كوني مختلفة

استضاف فريق همم التطوعي مساء الأربعاء 12 رمضان جلسة حوارية حول موضوع "المجلس البلدي" و ملتقى شباب السويق
تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن خالد الرشيدي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية السويق، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمشايخ وعدد من سكان الولاية.
ابتدأت الفعالية بكلمة الدكتور محفوظ بن سليمان الشيادي عضو في قسم امتحانات وشؤون الطلبة بوزارة التربية والتعليم وصاحب فكرة ملتقى شباب السويق ، تم خلالها توضيح فكرة ملتقى شباب السويق حيث تعد فكرة شبابية طموحة أخرى تحمِلُ في طياتِها نقاشات وحوارات وفعالِيات هادِفة لأبناء الولاية، وقدم الدكتور جميل بن سعيد السعدي عضو دراسات ومتابعة بمكتب إشراف السويق بوزارة التربية والتعليم كلمة عن المجالس البلدية بعنوان "المجالس البلدية بين الواقع والمأمول" ابتدأها بتعريف المجالس البلدية وعرفها على أنها "سلطة بلدية تمارس مهام محددة يتم اختيارها عن طريق الانتخابات" ثم بدأ بالتطرق إلى عدد أعضاء المجلس البلدي المسموح لكل ولاية حسب عدد السكان، ثم انتقل إلى شروط الترشيح لعضوية المجلس البلدي واختصاصاته وشروط الانتخاب وحقوق وواجبات المجلس..
واستكمل الإعلامي محمود بن سعيد البلوشي، الجلسة بحوار مع طلال بن أحمد السعدي عضو في اللجنة الرئيسية في المجلس البلدي حيث ذكر بأن قوائم المرشحين الأولية قد يبدأ الإعلان عنها بعد عيد الفطر، ثم تكون هنالك فترة للاعتراضات ويليها الإعلان عن القوائم النهائية.
كما أنه ولأول مرة يتم تشكيل 11 لجنة للنظر في التظلمات والطعون في جميع محافظات السلطنة على خلاف ما كان في انتخابات مجلس الشورى، كما نوقشت صلاحيات المجالس البلدية والتي تداخلت مع جميع القطاعات الخدمية مثل الصحة، التربية، البلديات، المنتزهات، تنظيف الشواطئ وغيرها، وقد ذكر بأن قوة المجلس بقوة أعضائه، متى ما كان هذا المجلس أعضاءه أقوياء وهذه القوة استمدت من الاختيار الصحيح لعضوية المجلس فسيكون هذا المجلس فاعلاً، كما عرضت تجربة المجلس البلدي في مسقط والإنجازات التي تحققت من خلاله، ثم ذكر بيان المجلس البلدي في الشهر المنصرم الذي صرحه نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو السيد فهد أن السلطنة سوف تتجه نحو تطبيق مسألة اللامركزية، ولا يمكن ذلك إلا بوجود محافظين أعطوا صلاحيات، لذلك كان لابد من وجود مجالس بلدية تعنى بالعمل البلدي الذي يخدم المواطن وتخفيف الكاهل عن المجلس التشريعي الذي يشرع القوانين التي تهم المواطن ويراقب القوانين ويساءل الوزراء ويرفع توصيات المقام السامي مباشرة.
وتحدث كذلك عن النظام الإلكتروني المستخدم لتنظيم عملية الانتخابات من خلال تثبيت البطاقة الشخصية وما الفائدة من هذا النظام والمشاكل التي قد يتفادوها من خلال هذا النظام، وفي منتصف الحوار تم التوجه إلى أسئلة الحضور حيث ذكرت أحد الحاضرات بأن المجتمع بحاجة لتكثيف دور اللجنة الإعلامية من أجل نشر مفهوم المجالس البلدية لأن غالبية شرائح المجتمع تجهل ماهية المجالس البلدية، ووافقها في ذلك أحد الحضور وتحدث أيضا عن ثقافة المجتمع في الانتخابات سواء في مجلس الشورى وغيره، فطرح تساؤلا هاما "كيف يتم اختيار المنتخب للمرشح وأن المجتمع بحاجة لتنوير ؟"، وعارض أحدهم بأن قوة المجالس قد تكون في قوة الأعضاء بل في قوة الصلاحيات المعطاة.
في الختام قام سعادة راعي الحفل بتكريم المشاركين في الأمسية وتقديم هدية تذكارية من ملتقى شباب السويق وتم شكر جميع المساهمين في إنجاح الفعالية.

أقيمت في خيمة همم الرمضانية بتنظيم من فريق همم التطوعي وفريق جسور مساء الأربعاء 8\8\2012م ، وبرعاية سعادة الدكتور خالد بن سعيد الجرادي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية البرازيل ، وجبة إفطار حضرها عدد من الشيوخ والرجال والنساء من مختلف الأعمار والأجناس، تلتها جلسة حوار حول المبادرات الشبابية قدمها هلال السعدي رئيس مجموعة جسور الشبابية وبإستضافة كل من الشيماء بنت علي الرئيسية صاحبة مشاريع الشيماء الدولية والدكتور محفوظ بن سليمان الشيادي صاحب فكرة ملتقى شباب السويق وجوخة عبدالله الجهورية رئيسة فريق همم التطوعي، تلخص النقاش حول أهمية هذه المبادرات الشبابية للمجتمع مع وجود المؤسسات المختصة ومن خلال النقاش تبين ان لكل مبادرة خصوصية ويختلف ذلك حسب اسلوب الحياة واوقات الفراغ وما اذا كانت هنالك خطة معينة سيكون هنالك انجاز وان هذه المبادرات تعد صحوة ايجابية ستعود على المجتمع بالخير الكثير وتطرقوا ف النقاش الى المسؤولية المجتمعية وان المجتمع لن ينهض ولن يتقدم الا ان كان هنالك تثقيف وتركيز على التوعية الى جانب التأهيل والتدريب ووجود مساهمات من افراد المجتمع حتى يقف مع بعضه البعض فيساهم في نهوض المجتمع ويفعّل ما يسمى المسؤولية المجتمعية ومساهمة المجتمع في الأعمال التطوعية ليست فضل وانما هو واجب يحتم على الجميع المساهمة فيه ، وقد تكون هنالك تحديات قد تواجه أصحاب المبادرات مثل تدخل النفوس الضعيفة فوجب تواجد أصحاب الحكمة في مثل هذه الأماكن ، كذلك تمت مناقشة دور نادي السويق في النشاط الثقافي وبأنه دور مغيب حتى الآن وفي الختام تم فتح المجال للحضور للمشاركة في هذا الحوار وانتهى النقاش بنقاط عدة أهمها: وجوب تفعيل العمل التطوعي والعمل على الإرتقاء به، وجوب دعم المؤسسات لهذه الأعمال التطوعية، التأكيد على وجود الأيادي المساهمة في دعم هذه الأعمال.